نفت شركة النفط اليمنية بصنعاء، اليوم، وصول أي ناقلة وقود جديدة من السفن المحتجزة لدى التحالف إلى ميناء الحديدة.
وقال المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية بصنعاء، عمار صالح الأضرعي، في تغريدة على تويتر، إن جميع السفن المحملة بالوقود لا تزال محتجزة أمام سواحل جيزان لأكثر من نصف عام، بالرغم من حصولها على تصاريح من لجنه التحقق والتفتيش UNVIM” ” التابعة للأمم المتحدة.
وجاءت تغريدة الأضرعي رداً على إعلان وزير الخارجية في الحكومة المدعومة من التحالف، السماح بدخول ناقلات وقود إلى ميناء الحديدة.
وكانت الشركة ذكرت في إيجازها اليومي أن التحالف لا يزال يحتجز 10سفن نفطية، منها سفينة محملة بمادة الغاز، و9 سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (246,855) طناً من مادتي البنزين والديزل منذ أكثر من 4 أشهر.
وأكدت الشركة أن احتجاز التحالف لسفن الوقود لا يزال مستمراً، على الرغم من استكمال كل تلك السفن إجراءات الفحص والتدقيق كافة، عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتيUNVIM))، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش، مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، “فضلاً عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة، بما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.
وكان وزير الخارجية في الحكومة المدعومة من التحالف، أحمد بن مبارك، أعلن في تغريدة على تويتر، فجر اليوم، أن حكومته “سمحت بدخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة”.. وأضاف: “إن سماح الحكومة بدخول السفن جاء للتخفيف من الوضع الإنساني.. رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم”.
📄 شركة النفط بصنعاء تنفي وصول أيٍّ من سفن النفط المحتجزة إلى الحديدة
