يمن إيكو|أخبار:
أثارت حملة قادها مكتب الإعلام بمحافظة شبوة بمناسبة مرور 3 سنوات على تعيين المحافظ، استياء واسعاً بين مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي من أبناء شبوة في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية التي تشهدها المحافظة النفطية.
وركزت الحملة الإعلامية التي تابعها “يمن إيكو” على حساب “مكتب الإعلام محافظة شبوة” على إبراز الإنجازات الإماراتية في المحافظة (ومعظمها مشاريع لتأهيل السجون والأجهزة الأمنية)، بينما غابت المشاريع الخدمية الأساسية التي يحتاجها المواطنون وعلى رأسها مشاريع الكهرباء والمياه، وفق تعليقات الناشطين الذين نظموا حملة إعلامية مضادة بنفس الهاشتاج #شبوة_ثلاث_سنوات_استقرار
وقال الناشط أحمد سالم فرج في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”: “معاناة المواطنين مع المياه في عتق عاصمة المحافظة كبيرة .. كان الماء يأتي لكل حي من آبار الشبكة خلال نصف شهر وهي فترة طويلة.. خلال السنتين الماضية يأتي الماء لكل حي خلال 40 يوماً”.
وفي منشور آخر ذكر فرج أن ” المواطن الشبواني كان يحصل على 40 لتر بترول بالسعر المخفض 5000 ريال للدبة ومرتين أسبوعياً.. انقطعت عليه خلال السنة الحالية، نسخة بدون تحية لشركة النفط اليمنية فرع شبوة”.
بدوره قال الناشط سالم زيد في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”: “يخرج علينا وكعادته مدير إعلام شبوة، على أن شبوة قطعت شوطاً كبيراً في مجال الصحة والتعليم والطرق، ولا ندري هل هذا الشخص لم يزر المديريات أم مجبور على هذا الكلام”.
وحول انقطاع الكهرباء قال الناشط محمد الهلالي أبويريد: “تعيش المديريات الجنوبية والشرقية الثماني انقطاعاً تاماً للكهرباء للشهر الثالث، بينما عتق وما جاورها من مديريتين تعمل أقل من ست ساعات مساء كل 24 بأحسن الظروف والماء مقطوع لأشهر بكثير من الأحياء وبقية الخدمات ما سلف يعبر عما لم يذكر في حصاد 2024”.