يمن إيكو|أخبار:
أعلنت شركة طيران أجنبية كبرى، اليوم الأحد، تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى بداية العام المقبل، في مؤشر جديد على استمرار أزمة الرحلات التي تعاني منها إسرائيل منذ فترة بسبب الوضع الأمني المتدهور نتيجة الحرب.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية ورصده موقع “يمن إيكو”، فقد أعلنت شركة الطيران الفرنسية “إير فرانس” أنها لن تعود إلى إسرائيل حتى 31 ديسمبر من هذا العام.
وأضافت الصحيفة أن “هذا يعني أن الشركة لن تعود إلى إسرائيل حتى يناير من العام المقبل، حيث من المتوقع إجراء تقييم آخر للوضع في غضون أسابيع قليلة”.
وبحسب الصحيفة فقد “كانت الخطوط الجوية الفرنسية أكبر شركة طيران أجنبية تسير رحلات جوية مباشرة بين باريس وتل أبيب، ولكن الآن، ليس من المتوقع أن تعود إلى إسرائيل قريباً”.
وأضافت أنه “في هذه المرحلة، تعد شركات الطيران الإسرائيلية هي الوحيدة التي تقوم برحلات جوية مباشرة بين إسرائيل وفرنسا، في حين أن شركتي (ترانسافيا) و(إيزي جيت)، اللتين كانتا تسيّران رحلات إلى فرنسا في الماضي، لا تطيران إلى إسرائيل”.
وأعلنت عشرات شركات الطيران الأجنبية، ومنها شركات كبرى، وقف رحلاتها من وإلى إسرائيل بسبب تصاعد تدهور الوضع الأمني نتيجة الحرب وتعرض المدن والمطارات الإسرائيلية ومنها مطار “بن غوريون” إلى هجمات متكررة.
وكشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية، هذا الشهر، أن الشركات الأجنبية ترفض استئناف رحلاتها، وتشترط على الحكومة الإسرائيلية أن تصدر قانوناً يعفيها من تعويض المسافرين عن الرحلات التي يتم إلغاؤها بسبب الوضع الأمني لأنها تحمل الشركات تكاليف كبيرة.