يمن إيكو| أخبار:
كشفت المؤسسة العامة للكهرباء في أبين وعدن وحضرموت عن أسباب الأزمة الحاصلة حالياً في تلك المحافظات بشأن خدمة التيار الكهربائي، والتي تشهد انقطاعاً لساعات طويلة في جميع مديريات المحافظات الثلاث، وعلاقة الحكومة اليمنية باستمرار أزمة الكهرباء فيها.
وقال مدير مؤسسة كهرباء أبين محمود مكيش، في تصريح صحافي رصده موقع “يمن إيكو”، إن أزمة الكهرباء لاتزال مستمرة، وإن الأمر خارج عن إرادة المؤسسة، مرجعاً أسباب ذلك إلى ما وصفه بـ “النقص الحاد في الوقود”، مما أدى إلى انقطاع التيار لساعات طويلة.
وأوضح مكيش، في تصريحه الذي نشرته المؤسسة على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك” بأن كمية الوقود القادمة من عدن تقلصت إلى قاطرة كل يومين، الأمر الذي فاقم من الأزمة وتسبب بزيادة الانطفاءات للتيار الكهربائي في المحافظة، داعياً الحكومة لاتخاذ موقف للحد من مأساة مواطني أبين، ورفع المعاناة التي يتكبدونها، حسب قوله.
من جانبها أصدرت مؤسسة كهرباء وادي حضرموت بياناً- حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه- أوضحت فيه للمواطنين أسباب الانقطاعات الحاصلة حاليا في المحافظة النفطي، مرجعة ذلك إلى سببين، أولهما النقص الحاد في الوقود الوارد وخروج محطه (قريو) عن الخدمة منذ ١٥ نوفمبر الجاري بسبب التوقف عن تزويد المؤسسة بالوقود من شركة النفط في عدن، في حين تمثل السبب الثاني بحاجة المهندسين في المحطة الغازية (بترومسيلة) لخروج أحد توربينات المحطة للصيانة لمدة خمسة أيام.
وأشار البيان إلى أن “أعمال الصيانة للتوربين بدأت من يوم أمس الجمعة، مما شكل عجز إضافي بالمنظومة مؤقت حتى انتهاء فترة الصيانة”، لافتاً إلى أن “الوقود الوارد من شركة (بترومسيلة) يكفي فقط لتشغيل محطه (الأمانة) في بدره ومحطه (الغرف) فقط”.
وتشهد غالبية المحافظات الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، منذ أسابيع، أزمة حادة في توليد التيار الكهربائي، إثر نفاد الوقود، وسط عجز الحكومة والجهات ذات العلاقة التابعة لها، عن توفير الوقود الخاص بالمولدات، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين والقطاعات التجارية والإنتاجية.