يمن ايكو
أخبار

سخط شعبي واسع بعد الكشف عن قضايا فساد في مصافي عدن

يمن إيكو|أخبار:

أثارت قضايا فساد مرتبطة بشركة مصافي عدن سخطاً واسعاً بين المواطنين، بسبب تفريغ صفقة ديزل مستورد (غير صالح للاستخدام) في خزانات الشركة، وقضية أخرى خاصة بتنفيذ مشروع طاقة كهربائية جديدة في مصافي عدن.

وكشف ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 10 آلاف طن ديزل (تالف) أفرغت في خزانات مصافي عدن قبل أسبوع من إحدى سفن الشحن، خصص منها نصف الكمية لمحطة كهرباء بترومسيلة بعدن.

وذكر الصحافي صالح الحنشي، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو” أن القائمين على شركة المصافي عملوا على معالجة الكميات التالفة بدون جدوى.

وتساءل الحنشي في منشوره: ” كيف أصبحت المصافي بهذه الفوضى وهي التي كانت إلى وقت قريب لا تسمح باستقبال أي وقود إلا بعد فحصه وهو مازال في الميناء؟”.

وفي منشور آخر، أشار الحنشي إلى أن إدارة المصافي عملت خلال السنة الأخيرة على معالجة صفقات الوقود الرديء مقابل 100 ألف دولار يدفعها أصحاب هذه الشحنات.

وأضاف “أصبح التاجر الذي يحرص على استيراد وقود نوعية جيده يعاني من المضايقات، ولهذا رضخ كثير من التجار لاستيراد الوقود المغشوش، عشان يمر وقودهم بسهولة ويسر”.

وعلى صعيد آخر، أحالت النيابة العامة بمحافظة عدن، أمس الثلاثاء، مسؤولين سابقين في شركة مصافي عدن إلى محكمة الأموال العامة الابتدائية في قضية فساد كبرى.

ووفقاً لموقع “المشهد اليمني”، تتعلق القضية بالمتهمين (م.ع.ع) و(ح.ي.ص) اللذين يواجهان تهماً خطيرة تشمل تسهيل استيلاء شركة صينية على المال العام، وإقرار مشروع غير ضروري لتوسيع المصفاة مما أدى إلى إهدار موارد الدولة.

ووفقاً لتصريح رسمي صادر عن مسؤول بالنيابة العامة، يواجه المسؤولان تهماً بتسهيل تمرير صفقة مع الشركة الصينية لإنشاء محطة طاقة كهربائية جديدة في مصافي عدن، رغم أن المشروع المقترح لا يرتكز على دراسة جدوى ولا يمثل حاجة ملحة للمصفاة ويشكل عبئاً مالياً كبيراً عليها.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً