يمن إيكو|خاص:
تجددت موجات ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية في إسرائيل نتيجة التحديات التي فرضتها الحرب، ومنها الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على وصول البضائع المستوردة إلى الموانئ الإسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل وتكاليف المواد الخام.
ونشرت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية، اليوم الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أن “سلسلة من شركات تصنيع المواد الغذائية رفعت الأسعار في الأيام الأخيرة، وفي الشهر المقبل ستنضم إليها مصانع نبيذ الكرمل و”نستله آيس كريم”، وفي يناير، ستزداد ضريبة القيمة المضافة أيضاً، مما سيزيد الإنفاق السنوي على المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بمقدار نصف مليار شيكل”.
ووفقاً للتقرير فإنه “في غضون ثلاثة أسابيع، سترتفع أسعار منتجات نبيذ الكرمل بنسبة تصل إلى 8٪، وهذا بعد زيادة سابقة بنحو 5٪، ويعزى الارتفاع الحالي في الأسعار إلى استمرار ارتفاع أسعار المواد الخام والتعبئة والتغليف ومستلزمات الإنتاج، وكذلك ارتفاع الدولار واليورو بالنسبة للشيكل، وارتفاع الأسعار من قبل الموردين”.
وأضاف أنه في الوقت نفسه سترتفع أسعار منتجات شركة (فرونيري إسرائيل) بنسبة تصل إلى 9٪، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من زيادة سابقة بلغت 6.3٪.
وذكر التقرير أن شركة المشروبات (جافورا) وشركة (كروري) سترفعان الأسعار أيضاً، كما ستقوم شركات (سبرينغ) و(تفوزينا) و(شويبس) و(وآر سي كولا) و(كريستال) وغيرها برفع أسعار منتجاتها بنحو 6% وذلك “نتيجة ارتفاع أسعار المدخلات والمواد الخام”، وهو ما يشير إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد بسبب الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية.
ووفقاً للتقرير فإن “أسعار منتجات (رايسينغ داون) ارتفعت هذا الأسبوع نتيجة ارتفاع أسعار مواد الإنتاج، كما ارتفعت أسعار المياه المعدنية بنسية 6% هذا الأسبوع أيضاً، بسبب زيادة عشرة في المئة على تكاليف الإنتاج نتيجة ارتفاع المواد الخام وأسعار النقل والخدمات اللوجستية”.
وقال التقرير إن “موجة الزيادات في الأسعار لن تنتهي عند هذا الحد”، مشيراً إلى أن “هناك زيادة إضافية تنتظر أن تدخل حيز التنفيذ في أقل من شهرين، بعد أن صادقت الهيئة العامة للكنيست على قرار الحكومة في مارس برفع ضريبة القيمة المضافة، بحيث تبدأ في 1 يناير 2025، بنسبة 18 في المائة، وهذا يعني أن الجمهور سيدفع نصف مليار شيكل إضافية سنوياً للتسوق في السوبر ماركت”.