يمن إيكو|أخبار:
نفذت هيئة التدريس ومساعدوهم بجامعتي حضرموت وسيئون، اليوم الأحد، وقفتين احتجاجيتين للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الأكاديميون والعاملون في الجامعتين، وذلك بناء على دعوة وجهتها نقابتا أعضاء هيئة التدريس في الجامعتين.
ففي المكلا طالبت وقفة احتجاجية نفذها أعضاء هيئة التدريس أمام مبنى رئاسة جامعة حضرموت، بإجراء مراجعة شاملة وعاجلة من قبل رئيس الوزراء لهيكل الأجور والمرتبات، استناداً إلى القانون رقم (232) لعام 1992م.
كما طالب المحتجون بضرورة إعادة النظر في الحوافز المالية والبدلات، والتي تشمل بدلات البحث العلمي والعلاج والسكن، وتذاكر العودة للمبتعثين في الخارج، مشددين على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين مجلس التنسيق الحكومي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتاريخ 11 يناير 2023م.
وأشار المحتجون إلى أن الوضع لم يعد يحتمل أي تأخير في اتخاذ قرارات مسؤولة لدعم وتحسين ظروف الهيئة التدريسية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية في الجامعات الحكومية.
وفي مدينة سيئون نفذ أكاديميو جامعة سيئون، وقفة احتجاجية واسعة أمام بوابة الجامعة، محذرين من استمرار انهيار الوضع الأكاديمي والخدمي للجامعة، نظراً لاستمرار تدهور الأوضاع المالية والأكاديمية والإدارية في الجامعات، مطالبين بإصلاحات جذرية لضمان حقوقهم المهنية وتطوير بيئة العمل التعليمية.
وشدد المحتجون على ضرورة تحسين أوضاع الكوادر الأكاديمية والإدارية، واعتماد لائحة تضمن الترقيات وتحدد معايير شفافة للتعيين والترقية، مشيرين إلى أن استمرار تهميش مطالبهم سيؤدي إلى “كارثة حقيقية” في التعليم العالي، داعين الجهات المعنية إلى تبني سياسات شفافة، وتنفيذ إصلاحات عاجلة في جوانب الأجور والترقيات وتوفير حماية قانونية لحقوق العاملين.
وجاءت الوقفتان الاحتجاجيتان قبيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة رئيس وزراء الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك في عدن، المزمع انعقاده غداً الإثنين، وذلك بهدف تسليط الضوء على أوضاعهم الأكاديمية وحقوقهم المالية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.