يمن ايكو
أخبارسياسة واقتصاد

في أول كلمة له بعد اغتيال نصر الله.. الحوثي: لن نخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني

يمن إيكو|أخبار:

أكد قائد حركة “أنصار الله” اليمنية، عبد الملك الحوثي، اليوم السبت، أن استهداف إسرائيل لأمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، لن يثني المقاومة عن مواصلة المشوار الجهادي لمن وصفه “شهيد المسلمين والإنسانية” بصبر وثبات.

وقال الحوثي، في كلمة متلفزة باستشهاد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تابعها موقع “يمن إيكو”-: “مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء”، مؤكداً أن جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الإسرائيلي. حسب تعبيره.

وأضاف: “لسنا في هذا المقام بصدد الحديث عن التفاصيل تجاه الترتيبات العملية، ولا تجاه دلالات الموقف، فهذا سيأتي في مقام العمل، وفي الحديث لاحقاً، إلا أننا نؤكد أن يضطلع الجميع بدورهم، فالمعركة قائمة والعدو الإسرائيلي عدو للإسلام والمسلمين وخطر على البشرية”. حسب قوله.

وجدد الحوثي ثبات الموقف اليمني إزاء نصرة فلسطين ولبنان، حيث قال: “لن نخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفاق درب المجاهدين في لبنان وفلسطين”.

وأشار عبد الملك الحوثي إلى أن اغتيال السيد نصر الله خسارة على الأمة الإسلامية بكلها. وأضاف: “أؤكد لشهيدنا العزيز ومن سبقه في لبنان وفلسطين أننا ثابتون، وأن دماءهم لن تذهب هدراً”.

وتابع الحوثي قائلاً: إن “أهم ما ينبغي في هذا التوقيت هو تخييب مساعي اليهود والمجرمين في كسر الروح المعنوية، وإضعاف جبهة حزب الله المتقدمة في مواجهة العدو الصهيوني”، مؤكداً أنه كما خابت آمال اليهود بعد اغتيال الشهيد الكبير إسماعيل هنية ستخيب آمالهم في استهداف السيد حسن نصر الله.

وقال قائد أنصار الله، إن نزعة العدو الإسرائيلي لم تختلف عند استهداف الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقيادات الفلسطينية، موضحاً أن العدو الإسرائيلي “يبوء بجرائمه ولكنه لن يحقق آماله، وزواله في نهاية المطاف حتمي وفق وعد الله”.

ولفت إلى أن جمهور المقاومة يعون جيداً أن مسيرة الجهاد هي مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد وعطاء عظيم إلى الله العظيم، مؤكداً أن حزب الله في قياداته وكوادره ومجاهديه وجمهوره حمل الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول. حسب تعبيره.

وقال أيضاً: إن “المقام الآن هو السير في مسار الربانيين، ومقام صبر وثبات وثقة بالله وبأن التضحيات الكبيرة والمظلومية العظيمة لن تضيع هدراً، وسيكتب الله بها النصر وحسن العاقبة”، مشيراً إلى الوفاء لمن وصفه بشهيد المسلمين والإنسانية، بمواصلة مشواره الجهادي بصبر وثبات.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً