يمن ايكو
أخبار

أكد هروبها من ضربات يمنية.. القائد السابق لـ(أيزنهاور): “لم نتدرب على تلك الاشتباكات”

يمن إيكو| متابعات:

قال القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز إنه اضطر لتحريك الحاملة عدة مرات في البحر الأحمر لحمايتها من هجمات قوات صنعاء، مؤكدا أن حجم هجمات الطائرات المسيرة اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقعاً، ولم تتدرب عليه السفن الأمريكية وطواقمها من قبل.

ونشر موقع مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” الأمريكية المختصة بالشؤون البحرية أمس الثلاثاء تقريرا رصده وترجمه موقع يمن إيكو جاء فيه أن “مجرد حماية حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) من الهجوم كان بمثابة مسعى كبير، فقد كانت حاملة الطائرات لديها على الأقل طائرتان مقاتلتان في الجو في جميع الأوقات لتنفيذ مهمات الدفاع الجوي، وإذا لم تتمكن من الاحتفاظ بطائراتها المقاتلة في الجو، كانت تستعين بموارد القوات الجوية الأميركية، التي كانت ترسل طائرات للقيام بمهمة حماية مماثلة حول حاملة الطائرات”.

وأضاف أنه “في البداية، كانت (أيزنهاور) تتمتع بحرية الحركة داخل منطقة العمليات، ولكن مع مرور الوقت وتطور هجمات الحوثيين، اضطر ميجيز إلى إعادة التمركز من أجل جعل حاملة الطائرات هدفًا أصعب”.
ونقل التقرير عن ميجيز قوله: “لحماية القوة، كان عليّ تحريك حاملة الطائرات عدة مرات”.

وجاء تصريح ميجيز خلال مقابلة على منصة يوتيوب مع “وارد كارول” الضابط السابق في البحرية الأمريكية، بحسب ما ذكر التقرير.

وقال التقرير إن “حاملة الطائرات (ايزنهاور) كانت تطلق المقاتلات في حوالي تسعة أحداث في اليوم الواحد، وقد قام طياروها بأكثر من 30 ألف ساعة طيران وأطلقوا أكثر من 60 صاروخًا جو-جو. وقد استخدمت المدمرات المرافقة لها الكثير من الصواريخ لدرجة أنها اضطرت إلى إنشاء عملية إعادة إمداد على جانب الرصيف في ينبع القريبة، بالمملكة العربية السعودية”.

وأشار التقرير إلى أن “ميجيز قال إن كل ذلك كان ضمن تدريب الطاقم، باستثناء الحجم غير المتوقع للمركبات الجوية بدون طيار الحوثية”.

وقال ميجيز: “إن العدد الهائل من اشتباكات الطائرات بدون طيار التي خضناها، كان شيئًا لم نتدرب عليه بشكل شامل… ليس على المستوى الذي كان علينا مواجهته في القتال” بحسب ما نقل التقرير.

وانتهت قيادة ميجيز لمجموعة حاملة الطائرات “أيزنهاور” في 16 يونيو الماضي، تزامنا مع سحبها من البحر الأحمر.

وتؤكد تصريحات ميجيز حول تحريك حاملة الطائرات عدة مرات “لحمايتها” ما أعلنته قوات صنعاء حول مطاردة “ايزنهاور” بعدة ضربات صاروخية وجوية وهو ما أكدته وقتها بيانات تتبع حركة الحاملة والتي أظهرت أنها أعادت تموضعها عدة مرات باتجاه شمال البحر الأحمر قبل أن تنسحب.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً