يمن ايكو
أخبار

تفاصيل تضرر سفينة جديدة نتيجة سلسلة هجمات طاردتها من خليج عدن.. وهذه هويتها

يمن إيكو|خاص:

أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، عن تعرض سفينة لأضرار نتيجة استهدافها بزروق مسيّر في البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لعدة هجمات طاردتها منذ وصولها خليج عدن أمس الأربعاء.

وكانت الهيئة البريطانية قالت، أمس الأربعاء، في مذكرة رصدها موقع “يمن إيكو” إنها “تلقت تقريراً عن حادثة على بعد 57 ميلاً بحرياً جنوبَ عدن في اليمن”.

وأضافت أن “الربان أبلغ عن وقوع انفجارين بالقرب من السفينة”، مشيراً إلى عدم تضرر الطاقم.

ولاحقاً قالت الهيئة إن الربان أبلغ عن “انفجار ثالث بالقرب من السفينة وعدم وجود أضرار”.

وفي تحديث آخر، أبلغ ربان السفينة عن “انفجارين إضافيين بالقرب من السفينة وعدم وجود أضرار”.

واليوم الخميس، نشرت الهيئة تحديثاً جديداً جاء فيه أن “الربان أبلغ عن انفجار ناتج عن قارب سطحي غير مأهول، تسبب بأضرار طفيفة”، حسب قوله.

وأرفقت الهيئة البريطانية التحديث الأخير بخارطة حددت فيها موقع الهجوم قبالة سواحل الحديدة بدلاً عن خليج عدن، وهو ما يعني أن الهجمات طاردت السفينة أثناء عبورها من جنوب البحر الأحمر على امتداد قرابة 24 ساعة.

ولم تعلن قوات صنعاء عن استهداف السفينة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن السفينة المستهدفة هي (إس دبليو نورث ويند1).

وتظهر البيانات الملاحية التي اطلع عليها “يمن إيكو”، أن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم “بنما” ويبلغ طولها 190 متراً، وعرضها 32 متراً.

وفيما تظهر البيانات أن السفينة تدار من قبل شركة (سي وورلد مانيجمنت) ومقرها في موناكو، فإن تاريخ تسجيل السفينة باسم هذه الشركة هو يونيو الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات حول صحة هذه الملكية، لأن العديد من السفن المستهدفة من قبل قوات صنعاء تلجأ إلى ذلك في محاولة للتمويه.

وقد أكدت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية أن السفينة كانت قبل يونيو مملوكة لشركة (إيجل بولك شيبنج) ومقرها في الولايات المتحدة، وهي هوية تجعلها في دائرة الاستهداف من قبل قوات صنعاء التي تطارد السفن الأمريكية في منطقة عملياتها رداً على الغارات التي تنفذها واشنطن بشكل مستمر في اليمن.

وبحسب البيانات الملاحية فإن الاسم السابق للسفينة كان (ستيلار إيجل).

وقد سبق لقوات صنعاء أن استهدفت سفينة مسجلة باسم شركة (سي وورلد) في يوليو الماضي، وهي سفينة (بنتلي1).

وقالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إن السفينة “توقفت عن إرسال إشارة نظام تحديد الهوية التلقائي قبل دخولها خليج عدن الغربي” من أجل خداع قوات صنعاء، بحسب ما نقل موقع “سبلاش 24”.

وذكر الموقع أن “أعضاء فريق الأمن المسلحين على متن السفينة كانوا قد حاولوا استهداف الزورق المسيّر الذي أصاب السفينة اليوم، لكنهم لم يتمكنوا من تحييده، واصطدم بالسفينة على جانبها الأيسر، وحدث انفجار صغير”.

وجاءت مطاردة هذه السفينة بالتوازي مع عدة هجمات تعرضت لها ناقلة النفط اليونانية الكبيرة (سونيون) في البحر الأحمر، وأدت إلى تضررها بشدة وتعطل محركها، وقد تم إخلاء طاقمها اليوم الخميس من قوات المهمة البحرية الأوروبية (اسبيدس).

ومنذ بداية هذا الشهر تكررت عمليات مطاردة السفن بهجمات متعددة بشكل ملحوظ، وكانت بعض العمليات تستمر لأكثر من 24 ساعة، في ما يبدو أنه تكتيك جديد.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً