يمن إيكو|أخبار:
كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن اعتزام أبناء قبائل أبين التحرك نحو عدن، بعد حصولهم على أدلة تثبت تورط قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف وإخفاء أحد أبناء المحافظة، علي عشال الجعدني، وهو أحد منتسبي وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية ويحمل رتبة مقدم.
ونقل موقع “الجنوب اليمني” عن مصادر قبلية قولها إن مجاميع من قبائل محافظة أبين احتشدت إلى إدارة أمن مديرية زنجبار، تلبية لدعوة مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي، وذلك للتحرك إلى عدن في أقرب فرصة، للإفراج عن الضابط الجعدني بالقوة.
ومنذ ثلاثة أسابيع تطالب قبائل أبين قوات المجلس الانتقالي، بالكشف عن مصير المقدم علي الجعدني، الذي تم اختطافه بتاريخ 12يونيو المنصرم من قبل عناصر مسلحة في مدينة التقنية بمحافظة عدن، إلا أن قوات الانتقالي أنكرت صلتها باختطافه ووجوده في سجونها.
وأشار موقع “الجنوب اليمني” إلى أنه “وفق مصادر مطلعة، فقد تبين أن الجعدني مختطف في سجن سري يتبع المدعو جهاد الشوذبي وهو صهر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي”.
وأضافت المصادر أن الشوذبي اختطف الجعدني عن طريق تكليف ضابط في الانتقالي بالمهمة ويُدعى سميح النورجي؛ وذلك للضغط على الجعدني للتسليم بنهب أراضٍ يملكها لصالح الشوذبي.
وقالت “منصة أبناء عدن”، في تدوينة على منصة “إكس”، رصدها موقع “يمن إيكو”، إنها حصلت عبر أحد مصادرها الخاصة عن مقطع فيديو، مدته 6 دقائق، يوثق تفاصيل حادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، من قبل ما وصفتها بالعصابة التابعة لقوات المجلس الانتقالي، مبينة أن “من يقود العصابة هو المدعو سميح النورجي الذي أعلنا عنه في الرابع عشر من يونيو أنه خلف العملية الغادرة، وبإشراف مباشر من المدعو يسران المقطري الذي هرب موخراً إلى أبو ظبي”.