يمن ايكو
أخبار

شاهد| لمواجهة هجمات الحوثيين.. القائد السابق للجيش الأمريكي يضع الولايات المتحدة أمام خيارين

يمن إيكو| خاص:

تزامناً مع التصريحات الأمريكية بعجزها عن وقف تهديدات قوات صنعاء بمفردها، وضع القائد السابق للقيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) الجنرال جوزيف الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما تصعيد الضغوط على الحوثيين، أو التعايش مع هذه التهديدات لفترة طويلة، حتى يحل الوضع في غزة.

وأقر فوتيل في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” التابعة للمخابرات السعودية، السبت، رصده “يمن إيكو”، بفشل الضربات التي وجهتها أمريكا وبريطانيا في الحد من هجمات الحوثيين قائلاً: “كان هناك عدد من الضربات التي نفذناها ونفذها البريطانيون ضد مواقع الدفاع الساحلية، وضد مستودعات الإمدادات، وضد مراكز القيادة والسيطرة، إلا أنها لم تصل إلى المستوى الذي أقنع الحوثيين بأن لديهم الكثير ليخسروه، بدلاً من أن يكسبوا من خلال الاستمرار في دفع هذه الهجمات وتنفيذها”.

وأضاف: “رأينا للتو موجات وموجات منها- الهجمات- خلال نهاية الأسبوع الماضي، أطلق الكثير منها على السفن العسكرية الأمريكية التي تعمل في البحر الأحمر”.

وأمام هذه المعضلة وضع فوتيل الإدارة الأمريكية أمام خيارين للتعامل مع هجمات الحوثيين، قائلاً: “يتعين علينا إما تكثيف الأمور والسعي إلى تحقيق ذلك، وجعل الأمر مؤلماً للغاية لهم ولإيران التي تدعمهم، أو يتعين علينا أن نتعايش مع حقيقة أننا سنتعامل مع هذه التهديدات لفترة طويلة. حتى يحل الوضع في غزة”.

وفي إشارة إلى التكلفة العالية للتواجد الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي قال فوتيل: “من أجل معالجة هذا الأمر بشكل فعال، سيتعين علينا تخصيص المزيد من الموارد، وبذل المزيد من الجهد لإنهاء هذا الأمر بالكامل، وليس فقط حماية أنفسنا”.

وتابع: “من المؤكد أن ذلك سيتطلب منا نشر المزيد من الموارد في المنطقة، مما قد يبتعد عن أشياء أخرى تهمنا، ومن المحتمل أن يجعلنا نتورط في صراع طويل الأمد مع الحوثيين، أو ربما مع إيران”.

يشار إلى أن ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن روبرت وود، جدد إقرار واشطن بفشلها الذريع في إيقاف هجمات قوات صنعاء (الحوثيين) في البحرين الأحمر والعربي، مؤكداً ضمنياً أن أمريكا لم تعد قادرة بمفردها على وقف تهديدات الحوثيين.

وقال السفير الأمريكي وود، مخاطباً الدول الأعضاء في مجلس الأمن: علينا “أن نقف متحدين ضد هذه الهجمات التي تؤثر على جميع الدول الأعضاء”.

ولم تكن هذه المرة الأولى لأن تقر واشنطن بعجزها في إضعاف قدرات من تسميهم “الحوثيين”، ففي الـ21 من يناير الماضي أقر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي- في تصريحات لقناة إن بي سي الأمريكية، رصدها “يمن إيكو”- بأن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع أنصار الله في اليمن لم تتمكن من وقف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل في البحرين الاحمر والعربي، مشيراً إلى أن الحوثيين لا تزال لديهم قدرات هجومية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً