يمن إيكو| أخبار:
قررت الحكومة المصرية تأجيل تنفيذ خط سكة حديد “سيوة – مطروح – جرجوب” بطول 300 كيلومتر لأجل غير مسمى توفيراً للنفقات والدولار.
وأفادت مصادر لوكالة “بلومبرغ”، بأن تأجيل المشروع جاء تنفيذاً لتعليمات مجلس الوزراء المصري، نهاية يناير الماضي، خفض 15% في خطة الاستثمار بالموازنة في 2023-2024، وقال المجلس- حينها- أنه لن يتم البدء في مشاريع جديدة خلال السنة المالية الجارية، على أن تكون الأولوية للمشاريع التي اكتملت بنسبة 70% أو أكثر.
وقال مصدر آخر إن الحكومة ستركز حالياً على تسريع وتيرة تنفيذ مشروعي خط لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية، الممول بقرض خارجي قيمته 400 مليون دولار من البنك الدولي، وخط “بلبيس – العاشر من رمضان- الروبيكي” الذي تم توفير قرض له بقيمة 220 مليون دولار من الوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار، لتغطية تكاليف الأعمال الخارجية.
وسبق أن كشفت 4 مصادر حكومية، في يناير الماضي، عن اعتزام الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اقتراض 18 مليار جنيه (582 مليون دولار) من تحالف بنوك محلية لتمويل مشروعي سكك حديد، أحدهما مشروع “سيوة – مطروح – جرجوب” بطول 300 كيلومتر، والثاني خط سكة حديد “طنطا- المنصورة- دمياط” بطول 238 كيلو متراً.
ورغم أن المشروع كان سيبدأ العمل به العام المقبل باستثمارات متوقعة 8 مليارات جنيه بتمويل مصرفي محلي لكن الحكومة ارتأت وقفه حالياً.
ويعد المشروع أحد المشاريع القومية الذي كان مقرراً إطلاقه رسمياً بداية العام المالي المقبل، وأحد 7 مشروعات لوجستية، لربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه المسارات كجزء من مبادرة الحزام والطريق وتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية.