يمن إيكو| أخبار:
هدد رئيس النقابة العامة للنفط علي محمد الشاعري، باحتجاجات عمالية على وقف مصافي عدن، داعياً جميع العمَّال وما وصفه بـ “شعب الجنوب” للاستعداد والزحف نحو المعاشيق “مقر الحكومة” لانتزاع الحقوق وحل مشاكل الخدمات ورفضا للركوع والذل، حسب تعبيره.
جاء ذلك في تصريح للشاعري تناقلته وسائل إعلام محلية، قال فيه: “إننا نرفض الذل والركوع ولن نقبل ممارسة الطغيان والهوان بحق عمّالنا وشعبنا الجنوبي الصابر”، مضيفاً: “ما نشهده من ممارسات ممنهجة في تدمير اقتصاد الجنوب وفي مقدمتها نبض الاقتصادي الجنوبي مصفاة عدن بتوقيفها وجعلها مجرد مخزن للمتنفذين مما انعكس سلبياً على العمال بشكل خاص وعلى المواطن الجنوبي بشكل عام”.
وطالب الشاعري بكشف المتسببين بوقف تشغيل المصفاة خلال تسع سنوات ومحاسبتهم، ووقف تهريب المشتقات النفطية من مأرب والمخا عبر جهات غير رسمية لتدمير سمعة شركة النفط، حسب تعبيره.
وختم الشاعري تصريحه بدعوة “كافة شرائح المجتمع للالتفاف حول الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب فهو مثل ما انتصرت النقابات الست ضد الاستعمار البريطاني سوف تنتصر بقوة إرادة العمال وشعب الجنوب الحر الذي يرفض الذل والاستبداد”.
وتتصاعد المطالب الشعبية والنقابية والعمالية على ضرورة إنقاذ المصفاة من حالة التهالك جراء سنوات التوقف والإهمال، التي تمثل حكومة مجلس القيادة الرئاسي والتحالف أبرز أسبابها، بحسب منتسبي المصافي.
ويتهم منتسبو مصافي عدن الحكومة اليمنية بالمماطلة في وعودها المتكررة بشأن إعادة تشغيل مصافي عدن، والتي كان آخرها وعد وزير النفط والمعادن بعدن، سعيد الشماسي، أواخر عام 2022م بأن الافتتاح سيتم في بداية عام 2023م لكن ذلك لم يحدث.