يمن إيكو| خاص:
أظهرت بيانات تتبع السفن أن السفينة البريطانية “مورنينغ تايد” التي أعلنت قوات صنعاء عن استهدافها اليوم الثلاثاء، وضعت معلومات مغلوطة في بياناتها المتاحة في ما يبدو أنه محاولة لخداع قوات صنعاء.
وبحسب بيانات مواقع تتبع الملاحة التي اطلع عليها “يمن إيكو” فإن السفينة “مورنينغ تايد” التي ترفع علم باربادوس، كانت تضع في معرفها عبارة “سفينة ذات ملكية صينية”.
لكن شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” أكدت أن سفينة شحن ترفع علم باربادوس مملوكة لشركة بريطانية تعرضت لأضرار جراء هجوم قبالة الحديدة.
ويؤكد هذا أن العبارة التي وضعتها السفينة في بياناتها كانت غير صحيحة، ويبدو بوضوح أنها محاولة للتمويه من أجل تجنب الاستهداف.
ويعني ذلك أن قوات صنعاء تمتلك اطلاعا استخباراتيا واسعا مكنها من معرفة ملكية السفينة رغم محاولة التمويه.
وقالت قوات صنعاء اليوم الثلاثاء في بيان رصده “يمن إيكو” إنها “نفذت عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ، الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً (ستار ناسيا) والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً (مورنينغ تايد) وقد تم استهدافُ السفينتينِ بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرة”.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد قالت في مذكرة رصدها موقع “يمن إيكو” إنها تلقت تقريرا عن إطلاق مقذوف على الجانب الأيسر لسفينة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة وأشارت إلى رصد زورق صغير بالقرب من الموقع.
وأضافت الهيئة أن المقذوف مر فوق سطح السفينة وتسبب في أضرار طفيفة لنوافذ قمرة القيادة، لكن السفينة وطاقمها سالمون.