يمن ايكو
أخبار

الإهمال والبناء العشوائي يهددان المعالم التاريخية في عدن

يمن إيكو| أخبار:

كشفت الهيئة العامة للآثار بمحافظة عدن عن تعرض عدد كبير من المعالم الأثرية والتاريخية في المحافظة للتدمير بشكل كلي أو جزئي منذ اندلاع الحرب، محذرة من مخاطر البناء العشوائي والتوسع العمراني على معالم المدينة.
وأكد مدير عام الهيئة محمد أحمد السقاف تعرض 46 معلماً أثرياً وتاريخياً في المحافظة للتدمير والإهمال خلال سنوات الحرب.
ووفقاً لموقع “المشاهد”، أشار السقاف إلى أن من أبرز المعالم التاريخية المتضررة مسجد طائفة البهرة ورصيف السياح والمتحف الحربي ومدرسة أبناء السلاطين وساعة بيغ بن.
وقال: “إن عمليات البناء العشوائي والتوسع الزراعي والعمراني باتت تشكل تهديداً على قطاع الآثار في المحافظة، خاصة في صهاريج عدن وقلعة صيرة التاريخية”.
وأشار إلى أن ميزانية فرع الهيئة لا تتجاوز 20 إلى 30 ألف ريال يمني شهرياً، مضيفا أن الحكومة غائبة حسب تعبيره عن دعم قطاع الآثار، وأنها لم تقدم شيئا يذكر لهذا القطاع، حسب تعبيره.
وتتعرض المعالم الأثرية والتاريخية لإهمال كبير في مناطق الحكومة اليمنية، حيث كشف مدير مكتب الآثار في أبين (جنوبي اليمن)، الخميس الماضي، عن نهب وتضرر الكثير من الأثار والمعالم الأثرية في المحافظة جراء الحرب والإهمال.
وأشار مدير عام مكتب الآثار ربيع عبد الله محمد، إلى بعض المواقع الأثرية التي تعرضت للتخريب بسبب الحرب، وأبرزها المتحف الوطني الذي نُهبت كل محتوياته الأثرية وأثاثه ومكاتبه في العام 2011 من قبل العناصر الإرهابية، وموقع الشيخ سالم الأثري الذي تعرض للحفر لعمل الخنادق والمتارس وتحويله لثكنة عسكرية في العام 2019.
وأكد أنه تم إخراج ما تبقى من أثار المحافظة ليتم الاحتفاظ بها في البنك المركزي في عدن، نظرًا لعدم وجود حماية رسمية عليها.
وطالب مدير الأثار بإخلاء مبنى مكتب الآثار الذي تم تحويله لسكن للنازحين، والوقوف بكل حزم في حل قضايا قطاع الأثار في المحافظة، مؤكداً أن قطاع الآثار من أكثر القطاعات إهمالاً من قبل الجهات الرسمية، حسب تعبيره.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً