يمن ايكو
أخبار

هل تغير تقييم الحملة الأمريكية والبريطانية ضد اليمن بعد الضربات الأخيرة؟

يمن إيكو| خاص:

لم تغير الضربات الجديدة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على اليمن، مع أول ساعات اليوم الثلاثاء، من التقييم السائد لجدوى الحملة التي بدأتها الدولتان قبل 11 يوما، حيث لا تزال مختلف تقارير وسائل الإعلام الأمريكية تشير إلى أن الهدف المعلن المتمثل في الحد من قدرة قوات صنعاء على شن المزيد من الهجمات لن يتحقق بهذه الطريقة.

وفي تقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية اليوم الثلاثاء ورصده موقع “يمن إيكو” ذكرت الصحيفة أنه منذ 12 يناير “شن الجيش الأمريكي جولات متعددة من الضربات على نطاق أصغر ضد التهديد الوشيك من مواقع الصواريخ الحوثية المضادة للسفن التي كانت تستعد لإطلاق النار على الشحن الدولي خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لتصريحات البنتاغون، لكن تلك الضربات فشلت في ردع الحوثيين عن مواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة قولهم إن “الأمر قد يستغرق أسابيع، وربما أشهر”.

وعلى العكس من رغبة الولايات المتحدة، نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع قوله إن “الحوثيين بدأوا في الأيام الأخيرة في استهداف السفن التجارية والسفن الحربية الأمريكية بشكل مباشر”.

ويرى التقرير أن “إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، أو على الأقل تباطؤ القتال، يمكن أن يضعف موقف الحوثيين بشأن تعريض الشحن العالمي في المياه الإقليمية للخطر” وهي إشارة واضحة إلى أن الهجمات على اليمن لن تنجح في تحقيق الهدف المتمثل في وقف عمليات قوات صنعاء لأنها مرتبطة بالحرب في غزة.

وذكر تقرير نشرته وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية اليوم ورصده موقع “يمن إيكو”، حول الضربات الأخير، أن “الموجة الفوضوية من الهجمات التي شملت الولايات المتحدة وحلفائها وأعدائها تشير إلى أن الضربات الانتقامية لم تردع الحوثيين عن حملتهم ضد الشحن في البحر الأحمر، وأن الحرب الإقليمية الأوسع التي أمضت الولايات المتحدة أشهرا في محاولة تجنبها أصبح أقرب إلى الواقع”.

وقد ذكر تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في وقت هذا الأسبوع ورصده “يمن إيكو” أن مسؤولين ومشرعين أمريكيين “يشعرون بالقلق من أن مهاجمة الحوثيين قد دفعت الولايات المتحدة إلى صراع مع استراتيجية خروج ضعيفة، ودعم محدود من الحلفاء الرئيسيين، حيث امتنع أقوى شركاء أمريكا في الخليج عن دعم العملية الأمريكية”، وأن هناك مخاوف من أن عملية مفتوحة “قد تجر واشنطن إلى صراع آخر لا يمكن التنبؤ به في الشرق الأوسط”.

والأسبوع الماضي أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن “الضربات لن توقف الحوثيين”، لكنه قال إنها ستستمر، فيما قال المتحدث باسم البنتاغون إن الضربات “لم تنجح في ردع الحوثيين”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً