يمن إيكو| خاص:
قالت مصر إن حركة الملاحة في قناة السويس طبيعية، وإنه لا يوجد أي تعليق للحركة نتيجة الوضع في باب المندب، وهو ما يكذب مجددا الرواية الأمريكية حول تأثر الملاحة الدولية بالهجمات اليمنية في البحر الأحمر.
وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع في تصريحات رسمية رصدها موقع “يمن إيكو” يوم الجمعة إن “حركة الملاحة بالقناة منتظمة من الاتجاهين، ولا صحة لما يتردد في الأوساط الملاحية عن تعليق الملاحة بصورة مؤقتة نتيجة تطورات الأوضاع في منطقة باب المندب”.
وأضاف أن “قناة السويس تقدم خدماتها الملاحية بصورة طبيعية حيث تشهد حركة الملاحة بالقناة يوم السبت، عبور 44 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 2.3 مليون طن”.
وقال إن “هيئة قناة السويس حريصة على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشركات والخطوط الملاحية والتنسيق المشترك بما يصب في صالح خدمة المجتمع الملاحي وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية”.
ونشر حساب هيئة قناة السويس على منصة إكس، اليوم السبت، مجموعة صور لحركة مرور السفن في القناة من الاتجاهين، للتأكيد على انتظام الحركة.
وتكذب هذه التصريحات الرواية الأمريكية التي تقول إن هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر أثرت على حركة الملاحة الدولية.
وكانت وكالة رويترز نشرت الأسبوع الماضي تقريرا تفصيليا كشف بالأرقام أن حركة السفن وناقلات النفط في البحر الأحمر كانت “مستقرة” خلال شهر ديسمبر، وأن متوسط العبور اليومي للسفن كان أكبر منه في شهر نوفمبر.
وقالت شركة فورتكسا لتتبع السفن إن “الناقلات التي يتم تحويل مسارها هي في الغالب تلك التي استأجرتها الشركات التي تديرها كيانات أمريكية أو مرتبطة بإسرائيل”، وهو ما يؤكد أن الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء في البحر الأحمر لم تؤثر إلا على السفن المرتبطة بإسرائيل.
وبرغم أن وكالات تحدث عن انخفاض معدل العبور من قناة السويس في الأيام الأخيرة من ديسمبر بنسبة 28% فقد قال أمين عام اتحاد الموانئ العربية عصام الدين بدوي لصحيفة الشرق الأوسط إن هذا “التراجع ربما يعود لنهاية عام وبداية آخر حيتم تتم مراجعة تعاقدات النقل”.
وكان رئيس هيئة قناة السويس أكد في منتصف ديسمبر أن الحركة في القناة طبيعية وأنه “جرى تحويل 55 سفينة للعبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح، خلال الفترة من ١٩ نوفمبر، وحتى 17 ديسمبر، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بعبور 2128 سفينة خلال تلك الفترة”.