يمن إيكو| أخبار:
تتصاعد الدعوات إلى مقاطعة المنتجات الإماراتية على المستوى العربي، حيث يقود ناشطون حملات على مواقع التواصل تحت وسم: #قاطعوا_المنتجات_الاماراتيه #مقاطعه_الامارات
على خلفية موقف الإمارات الداعم لإسرائيل، وتمويل بناء مستوطنات إسرائيلية ومهاجمة المقاومة الفلسطينية وتبني الرواية الصهيونية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في وسائل الإعلام الإماراتية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الإسرائيلي المنهار بفعل الحرب بعدد من الطرق منها إقامة معرض للمنتجات الإسرائيلية تباع مع العلم الإسرائيلي في الإمارات.
وقال الناشط عادل الحسني، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، في منشور على منصة إكس، رصده “يمن إيكو”، إن “مقاطعة الإمارات يجب أن تشمل كل ما يتعلق بها، وعلى الجوانب السياسية والتجارية والعسكرية وحتى الرياضية والترفيهية”، معتبراً “خسارة الإمارات مكسب لقضايا الأمة التي لم تخذلها فحسب، بل اصطفت بجانب العدو، فكانت منهم”، حسب تعبيره.
وأكد الحسني أن “الإمارات تحولت خلال السنوات الماضية ومنذ إعلان التطبيع، إلى ترانزيت للسلع الإسرائيلية، ويعتبر ميناء جبل علي المصدر الرئيس لاستيراد وتصدير البضائع الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن “التجارة الإماراتية الإسرائيلية بلغت أرقاماً عالية، فخلال آخر سنتين كان التداول التجاري بين الكيانين أكثر من 7 مليارات دولار، وقد تكسر حاجز الـ 12 مليار دولار مع نهاية العام الجاري”.
وتأتي حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية بالتزامن مع ضبط السلطات العمانية شحنة طائرات مسيرة كانت في طريقها من الإمارات إلى اليمن.
وأكدت الإدارة العامة لجمارك عُمان، في منشور على صفحتها الرسمية في منصة إكس، رصده “يمن إيكو”، أنها تمكنت من ضبط شاحنة في منفذ (حفيت) محملة بطائرات لاسلكية (الدرون) قادمة بنظام العبور من دولة الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى الجمهورية اليمنية.
يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء كشفتها وسائل إعلام عن مخطط إماراتي تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، لإحداث فوضى أمنية في البحر الأحمر، يتضمن شن هجمات تستهدف السفن التجارية الدولية غير المرتبطة بإسرائيل، على غرار الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى إسرائيل، وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتحميل حكومة صنعاء مسؤولية العمليات التي تنوي تنفيذها باستخدام الإمارات، وهو ما يؤكد أن شحنة الطائرات المسيّرة التي ضبطتها إدارة الجمارك العمانية كانت متجهة إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الحليف الأبرز للإمارات في اليمن، خصوصاً أن المجلس أعلن استعداد قواته للانضمام إلى التحالف الأمريكي البحري لتأمين السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
