يمن إيكو| أخبار:
قال موقع غلوبس الإسرائيلي إنه منذ بدء هجمات قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية توقفت العديد من أكبر شركات الشحن في العالم عن زيارة الموانئ في إسرائيل وبدأت في تفريغ البضائع المتجهة إليها في الموانئ الأجنبية والقريبة، مؤكدا أن هذه الحقيقة تهدد بتعطيل سلسلة التوريد الصناعية والاستهلاكية في إسرائيل.
ونقل موقع غلوبس العبري، عن رون تومر، رئيس جمعية المصنعين، قوله إنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية القيام بما أسماه “دبلوماسية هادئة” مع شركات الشحن الدولية “من أجل إقناعها بمواصلة خدمات النقل من وإلى إسرائيل، وذلك من خلال تقديم ضمانات لهذه الشركات وتجنب الكشف عن عملياتها في إسرائيل حتى يتم إزالة التهديد عن السفن في البحر الأحمر”.
وفي ما يخص قطاع السيارات، أكد الموقع أن “آلاف المركبات الجديدة القادمة من الشرق، والتي كان من المفترض أن تصل إلى إسرائيل مباشرة ولكن لم يتم تفريغ حمولتها هنا، عالقة حاليًا في موانئ حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل ميناء بيرايوس أكبر موانئ اليونان.
وأضاف الموقع نقلا عن رئيس جمعية المصنعين إنه بسبب الوضع “تتحول التجارة المباشرة مع إسرائيل تدريجيا إلى وصمة عار تثني العملاء والموردين في الخارج عن إقامة علاقات وعقود توريد مع إسرائيل”.
وأشار إلى أنه وإن كانت التقديرات في الوقت الحالي تقول إنه لا يوجد نقص في المعروض الحالي من المنتجات والمواد الخام في إسرائيل مما يستلزم زيادة أفقية في الأسعار، “لكن إذا استمر الوضع، واتسع عدد شركات الشحن التي تقرر تجاوز قناة السويس، فقد يتحول الوضع إلى “حدث اقتصادي ضخم”، قد يؤثر على الاقتصاد العالمي وداخل إسرائيل”.
وأشار الموقع إلى أنه في الأسبوع الماضي، بدأ المسوقون والموزعون العالميون في الإبلاغ عن اضطرابات متوقعة في الإمدادات بسبب الوضع في البحر الأحمر. وفي الوقت نفسه، تستمر تكاليف النقل من الشرق في الارتفاع بسرعة، وقد أكملت أسعار نقل حاوية من الصين إلى البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع زيادة بنحو 44% منذ بداية الهجمات في البحر الأحمر.