يمن إيكو| متابعات:
قال مستشار الرئيس الأمريكي بايدن للطاقة، عاموس هوشستاين، في مقابلة صحفية، بأن الإدارة الأمريكية تثق في أن منتجي النفط من الدول العربية لن يستخدموا النفط والطاقة كسلاح لإيقاف الحرب ضد قطاع غزة، وذلك على الرغم من الغضب المتزايد في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب الحرب.
وأضاف هوشستاين أن مستوى التعاون بين المنتجين الأمريكيين والخليجيين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، كان قويا للغاية خلال العامين الماضيين، وأنه رغم استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر منذ أن أصبح سلعة متداولة، إلا أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك حاليا.
وتابع مستشار الرئيس بايدن بأن العالم يعمي عن حربين في الوقت الحالي، إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم وهي روسيا، والأخرى في الشرق الأوسط، ومع ذلك فإن أسعار النفط تقترب من أدنى نقطة خلال العام.
وأكد كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تدير الأمر بشكل جيد إلى حد ما، وأن التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين على مدى العامين الماضيين كان قويا للغاية في محاولة لمنع أي صدمات في قطاع الطاقة.
وكانت السعودية أكدت أن خيار استخدام النفط كأداة ضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة غير مطروح بالنسبة لها، موضحة أنها تركز على إيقاف الحرب من خلال المحادثات السلمية، وفقا لما تقتضيه محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وجاء ذلك على لسان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرج مطلع الشهر الجاري، والذي أكد أنّ المحادثات السعودية – الإسرائيلية متوقفة على القضية الفلسطينية.
ونقلت الوكالة عن الفالح قوله إنّ المحادثات نحو تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” لا تزال مطروحة على الطاولة، لكنها كانت دائماً “مشروطة بمسار إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية”.
وقال الفالح في حلقة نقاش أدارتها ستيفاني فلاندرز في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد في سنغافورة، إنّ هذا الأمر “كان مطروحاً على الطاولة، ولا يزال مطروحاً، ومن الواضح أنّ الانتكاسة خلال الشهر الماضي أوضحت سبب إصرار السعودية على أن حل الصراع الفلسطيني يجب أن يكون جزءاً من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.
وفي رده على سؤال عمّا إذا كانت السعودية ستستخدم أدوات اقتصادية مثل سعر النفط لتحقيق وقف لإطلاق النار، ضحك الفالح وقال: “هذا ليس مطروحاً على الطاولة اليوم. تحاول السعودية إيجاد السلام من خلال المناقشات السلمية”.
المصدر: المتداول العربي+ يمن إيكو