يمن إيكو| أخبار:
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات التي ينظمها أكاديميو وموظفو أربع جامعات يمنية هي: عدن ولحج وشبوة وأبين، حيث أمهلوا الحكومة عشرة أيام لتنفيذ مطالبهم المتمثلة في إعادة قيمة مرتباتهم إلى ما كانت عليه قبل عام 2015م، إضافة إلى تمكينهم من مخططاتهم السكنية وتوفير درجات وظيفية للمعينين كمنتدبين منذ سنوات.
الأكاديميون توعدوا برفع دعوى قضائية ضد الحكومة، من أجل استعادة حقوقهم، حسب ما صرحوا به خلال وقفتهم الاحتجاجية- أمس الثلاثاء- أمام قصر معاشيق الرئاسي في مديرية صيرة بعدن.
واتهم الأكاديميون المحتجون الحكومة بالتسلي بإيقاف العملية التعليمية، لأن ما وصفوها بالأنظمة والحكومات الفاسدة تجد بيئة خصبة في المجتمعات الجاهلة، موضحين أنهم سيستخدمون أساليب نضال جديدة، من أجل الحصول على حقوقهم، منها طرق أبواب القضاء، وتنظيم الندوات والورش لفضح ما أسموه “زيف الحكومة وزورها”، حسب تعبيرهم.
رئيس نقابة هيئة التدريس في جامعة عدن، الدكتور فضل ناصر مكوع، أشار إلى أن الحكومة تنصلت عن الاتفاقية التي أبرمتها معهم في وقت سابق، مؤكداً أنهم سيستمرون في التصعيد، وقد وقد يلجؤون لمقاضاتها.
المعلمون والتربويون شاركوا الأكاديميين احتجاجاتهم، باعتبار المشكلة واحدة والحقوق المسلوبة قاسما مشتركا بين الفئتين، حيث قالت المعلمة خديجة السيد عبيد، اتي شاركت في تظاهرة الأكاديميين أمام قصر معاشيق بعدن، “الأكاديميون والتربويون يعيشون على راتب واحد، هو مصدر دخلهم الوحيد، وليس لديهم ريالات سعودية ولا دولارات أمريكية، ولا يعيش في راحة ونعيم سوى الوزراء وأبنائهم”، حسب قولها.
وأكد المحتجون من الأكاديميين والموظفين في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، أنهم لن يفضوا إضرابهم ولن يوقفوا تصعيدهم إلا بعد أن تأتيهم أدلة قاطعة وتوقيعات أكيدة بأن رواتبهم لن تنتقل من البند الأول “الرواتب والإيرادات” إلى البند الثالث “المساعدات والهبات”. وفق تصريحاتهم لوسائل إعلامية وصحافية.