خاص – يمن إيكو
أكدت مصادر حكومية في عدن انخفاض قدرة التوليد بمحطات الطاقة إلى أدنى مستوى بسبب قلة الوقود، وانتهاء الاتفاق التجاري الموقع بين الصندوق السعودي والجهات المعنية في حكومة الرئاسي بشأن مشتقات الكهرباء.
ونقلت رويترز عن مصدر في مؤسسة كهرباء عدن أن القطاع يواجه تحديات كبيرة ومتراكمة منذ سنوات، مشيراً إلى أن إجمالي الطاقة التي تحتاجها عدن يتجاوز 610 ميغاوات بينما تنتج المحطات أقل من نصف الاحتياجات.
وأرجع المصدر كارثة التردي في خدمة الكهرباء إلى الصراع السياسي بين فصائل التحالف، الذي أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والخدمات في عدن، خاصة الكهرباء.
وتشهد عدن سخطاً شعبياً رفضاً لما أسموه بالجرعات القاتلة التي تتخذها حكومة الرئاسي، وسط حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية، محذرين من أن استمرار الوضع المتردي بدون معالجة على أرض الواقع، يزيد من معاناة المواطنين.