خاص- يمن إيكو
أقرت الحكومة الموالية للتحالف، إقامة ما أسمته “مهرجان عدن الشتوي السياحي”، باعتماد يصل إلى 750 مليون ريال.
يأتي ذلك فيما تتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في عدن وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، وانهيار شبه تام للخدمات الأساسية.
وانتقد مهتمون إقرار الحكومة للمهرجان الذي يتوقع متابعون فشله، نتيجة لانعدام التحضيرات على الواقع، وعدم استعداد الناس لحضور أي مهرجانات في ظل الوضع الأمني والسياسي المتوتر والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
كما اتهموا وزير الثقافة والسياحة والإعلام معمر الإرياني، الذي أوكلت إليه مهمة التحضير لهذا المهرجان بالفشل والفساد، مشيرين إلى أنه لم يقم منذ تعيينه بأي نشاط، سوى استلامه مخصصات تحت مسميات مختلفة بدون معرفة أين تذهب، مشيرين إلى أن الإرياني، بعد استلامه مخصص المهرجان يتواجد حالياً في قصر معاشيق، ويكتفي بعقد اجتماعات بهذا الخصوص مع عدد من المسؤولين، بدون أي تحضيرات ملموسة.
جدير بالذكر أن المحافظات الواقعة ضمن سيطرة التحالف والحكومة الموالية له تعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار مختلف أنواع السلع الغذائية والاستهلاكية، وسط انقطاع متكرر لرواتب الموظفين، وكذا توالي الأزمات في المشتقات النفطية لاسيما الغاز المنزلي، بالإضافة إلى انعدام أبسط الخدمات الأساسية.