خاص- يمن إيكو
أكدت لجنة اعتصام المهرة رفضها مشروع إنشاء ميناء قشن البحري، والذي وقعته الحكومة الموالية للتحالف مع شركة إماراتية، معتبرةً أنه ليس مشروعاً بل مؤامرة جديدة خلفها أجندة خارجية، بهدف السيطرة على مواقع البلاد الحيوية بما فيها سقطرى والمهرة.
وقال رئيس الدائرة الأمنية في اللجنة، مسلم رعفيت، وفق وسائل إعلام، إن الإمارات والشركات التي تتلقى توجيهاتها تحاول التوجه إلى مديرية قشن، مبدياً استغرابه من اختيار ميناء قشن بالذات، خاصة وأن كل الموانئ معطلة من قبل الإمارات التي تفرض عليها حصاراً منذ 7 سنوات.
وأوضح أن الموانئ الواقعة في مناطق سيطرة التحالف تحولت إلى ثكنة عسكرية لم يستفد منها المواطن المهري واليمني، لتأتي مؤامرة جديدة الهدف منها السيطرة على جميع المناطق الحيوية وتهجير أهلها ونهب ثرواتها في ظل عدم وجود دولة، منوهاً بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة وكذا رئيس الحكومة تم اختيارهم من قِبل الإمارات والسعودية.
وأضاف أن جميع أبناء المهرة يعرفون أن توقيع تلك الاتفاقية جاء بأوامر إماراتية الغرض منها التآمر على المحافظة ونهب خيراتها، مؤكداً أنهم سيدافعون عن ثروات محافظتهم، والتي تعد قشن جزءاً لا يتجزأ منها.
وكانت الحكومة الموالية للتحالف وقعت، أمس الأحد، اتفاقية مع شركة “أجهام للطاقة والتعدين المحدودة” الإماراتية، لإنشاء ميناء بحري لتصدير المعادن في محافظة المهرة برأس مال يصل إلى نحو 130 مليون دولار.