خاص – يمن إيكو
كشف تحقيق متلفز عن إجمالي ما تم حرقه من الغاز المصاحب لإنتاج النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، من قِبل شركتي توتال الفرنسية و “أو أم في” النمساوية.
وأوضح تحقيق أجرته قناة “المسيرة” التابعة لجماعة أنصار الله، أمس الجمعة، أن إجمالي ما أحرقته الشركتان تجاوز 15 مليار متر مكعب من الغاز، منها 9 مليارات وقرابة 700 مليون متر مكعب أحرقته شركة توتال الفرنسية في “قطاع 10″ في حضرموت، خلال الفترة من 1996 وحتى 2015م، و5 مليارات و505 ملايين متر مكعب أحرقته شركة”أو أم في” النمساوية في “قطاع S2” بشبوة خلال الفترة من 2006 وحتى 2015م.
وبيَّن التحقيق أن معدل حرق الغاز في القطاعين بلغ 110 ملايين قدم مكعب في اليوم الواحد، وهو ما يكفي لإنتاج 341 ميغا وات من الكهرباء يومياً.
وفي السياق أكد وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط بصنعاء، عبد اللطيف الظفري، في تصريح للقناة، أن النفط اكتشف في القطاعين “10 و”S2 مصاحباً للغاز، وأن الاتفاقيات الخاصة بالمشاركة في إنتاج هذين القطاعين تنص على عدم حرق الغاز، لكن الشركتين تجاوزتا ذلك بشكل دائم، وأنهما لم تخصصا منشآت لاستيعاب الغاز وهذا سبب حرقه.
وأشار إلى أنه كان بالإمكان إعادة حقن الغاز لرفع مستوى إنتاج النفط أو بدلاً من ذلك رفع نسبة توليد التيار الكهربائي، مضيفاً أن الاعتماد على المشغل الأجنبي في القطاعين المذكورين آنفاً، أعاق استثمار كميات ضخمة من الغاز وحرم البلاد الاستفادة منها.