خاص – يمن إيكو
قال الفريق التوجيهي للتقييم الإنساني المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة إن “جودة المساعدات الإنسانية في العديد من المناطق اليمنية كانت منخفضة بشكل غير مقبول”، وفق “المركز العربي واشنطن دي سي”.
ونقل موقع المركز في تقرير يوليو 2022م حول الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة للأزمة في اليمن، عن السكان المتضررين تأكيدهم مراراً وتكراراً بأنهم لم يكونوا يعرفون كيفية الحصول على المساعدة، أو كيفية الحصول على “القوائم” التي أدت إلى المساعدة”.
واعتبرت كاتبة التقرير (أفراح ناصر) هاشتاغ حملة اليمنيين الواسعة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر #أين_الفلوس انعكاساً لإحباط اليمنيين من الإخفاقات في تنفيذ المساعدات الإنسانية الدولية.. مشيرةً إلى أنه تشكيك واضح في جودة هذه المساعدات، والمطالبة بالشفافية من الأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى فيما يتعلق بأساليب وعملية إنفاق الأموال.
وتشهد العمليات الإجرائية للأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ضبابية كبيرة، أثارت سخط المتضررين وانتقادات المراقبين المحليين والدوليين، خصوصاً بعد التأكد أن 70% من التمويلات والمساعدات تذهب في نفقات تشغيلية.