خاص – يمن إيكو
أكدت مصادر يمنية مطلعة في الخارج، اليوم الأربعاء، أن باريس تواصل التحضيرات لاستقبال الغاز الطبيعي المسال اليمني، المزمع تصديره من منشأة بلحاف، وسط أنباء عن ترتيبات ينظمها التحالف لنقل منشأة بلحاف من القوات الإماراتية لقوات فرنسية.
وكشف وزير الخارجية اليمنية الأسبق أبوبكر القربي، في تغريدة على “تويتر” عن تحضيرات لبيع الغاز اليمني لأوروبا، وذلك في إطار استمرار عمليات نهب الثروات اليمنية، وحرمان اليمنيين من خيراتها، حسب تعبيره.
وأوضح أبو بكر القربي أن هناك معلومات عن تصدير الغاز من منشأة “بلحاف” في محافظة شبوة.. لافتاً إلى أن معارك شبوة بين فصائل الحكومة المعترف بها دولياً، تأتي في إطار التحضير لبيع الغاز، بالإضافة إلى تحرك فرنسا النشط وتفاوضها مع بعض دول الإقليم لتصدير الغاز في ظل ارتفاعه دولياً، لتخفيف الضغط الروسي على أوروبا.. مؤكداً وصول قوات فرنسية إلى بلحاف خلال اليومين الماضيين.
يذكر أن انفجار الوضع العسكري بين الأطراف الموالية للتحالف في محافظة شبوة جاءت بعد زيارة “محمد بن زايد” لفرنسا في يوليو الماضي، أبرم خلالها عدداً من الاتفاقيات تتعلق بالطاقة مع الرئيس الفرنسي “مانويل ماكرون”، من ضمنها تصدير الغاز من “بلحاف” إلى “باريس”، في مؤشر واضح على تغيير أجندة الحرب التي تمضي علناً لإحلال الانتقالي كبديل للإصلاح الذي عمل مع التحالف لسنوات في استنزاف الثروات النفطية اليمنية، وتدمير الموارد الأخرى عبر الحرب والحصار للعام الثامن على التوالي.