خاص – يمن إيكو
أقرت الحكومة الموالية للتحالف، اليوم الأحد، بفسادها المالي وإهمالها المتعمد لأهم منشأة تكرير نفط في اليمن، يعود تأسيسها إلى خمسينيات القرن الماضي.
وقال المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن أحمد مسعد سعيد، المُعين مؤخراً من الحكومة الموالية للتحالف: إن هناك اختلالات وفساداً مالياً وإدارياً في مصفاة عدن، ارتكبتها الحكومات السابقة خلال السنوات السبع الماضية من الحرب والحصار.
ونقلت وسائل إعلامية عن سعيد، في اجتماع ب مع كادر المصفاة اليوم، تأكيده أن هناك مديونية ضخمة تُقدر قيمتها بـ 125 مليون دولار تقريباً عند الحكومة، بخلاف مديونية القطاع الخاص، وهو ما يمثَّل أبرز مشاكل المنشأة سابقاً وحتى اليوم.
وأرجع مدير مصافي عدن أسباب تأخر إعادة تشغيل المصفاة إلى عدة عوامل، أهمها أسباب فنية تتعلق بمحطة كهرباء المصافي، والإهمال والتعطيل المتعمد لبرامج الصيانة الدورية والسنوية خلال السنوات الماضية.. لافتاً إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في الأزمات الخانقة التي شهدتها ولا تزال تشهدها مناطق سيطرة التحالف.