خاص – يمن إيكو
قال مزارعون في محافظة الجوف (واقعة في نطاق حكومة صنعاء شمال شرقي اليمن)، إنهم تمكنوا من إنتاج كميات كبيرة من مادة القمح خلال العامين الماضيين، رغم تحديات الحرب التي يشنها التحالف للعام الثامن توالياً.
وأكد مزارعون في مديرية الحزم (عاصمة المحافظة)، أن فكرة زراعة القمح المحلي في الجوف حققت نجاحاً كبيراً في ظل شحة المادة المستوردة من الخارج بسبب الحصار المفروض على البلاد.
وأوضح المواطنون أن تكاليف زراعة المحصول وإنتاجه باهظة جداً في الوقت الراهن، وتفوق أرباحه.. متطلعين لمزيد من الدعم والتشجيع في ظل توجهات حكومة صنعاء لرفع مؤشرات الإنتاج الغذائي لخفض فاتورة الاستيراد.
يذكر أن محافظة الجوف اليمنية تتميز بالعديد من الوديان والقيعان الزراعية الفيحاء، وهو ما يكسبها أهميّةً كبيرةً، من حَيثُ توفر الموارد الطبيعية ومن أهمها وادي مذاب ووادي الخارد ووادي الجوف، كما تُعد الأكثر ملاءمة لزراعة القمح وشتى أنواع الحبوب، ما يؤهلها أن تكون سلة الحبوب في اليمن.