يمن إيكو|أخبار:
ناقش اجتماع عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة، الإثنين، إجراءات تسريع إدخال المحطة القطرية لتوليد الكهرباء في عدن في أقرب وقت.
وقال السفير اليمني لدى الدوحة راجح بادي، في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”، رصدها موقع “يمن إيكو” إن لقاءً جمعه مع مدير صندوق قطر للتنمية، فهد السليطي، في العاصمة القطرية الدوحة تم فيه مناقشة مشاريع الصندوق في اليمن.
وأوضح بادي أن الاجتماع أكد على “أهمية تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء المقدمة من قطر لعدن إلى الخدمة قبل دخول فصل الصيف القادم”.
وأشار بادي إلى المشاريع التي يدعمها الصندوق في اليمن داعياً، إلى التنسيق لتعزيز تدخلاته لا سيما في قطاعات المياه والتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي من خلال الاستثمار في إمكانيات الشباب اليمني لدعم برامج اقتصادية تلبي احتياجاتهم.
وكانت الحكومتان اليمنية والقطرية وقعتا في ديسمبر 2016، على اتفاقية إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في مدينة عدن بقدرة 60 ميجا وات، خلال ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع، إلا أنها توقفت نتيجة انقطاع العلاقات بسبب الأزمة الخليجية.
وبهذا الخصوص أكد مراقبون أن أزمة الكهرباء في المحافظات الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، ليست ناتجة عن قلة المحطات الكهربائية المنتجة للطاقة، وإنما ناتجة عن نقص الوقود الخاص بتشغيل تلك المحطات، وعدم توفير الحكومة والجهات ذات العلاقة التابعة لها الكميات الكافية للمحطات، وعدم تزويدها بالوقود بشكل منتظم لضمان استمرار تشغيلها.
وشهدت الأيام الماضية خروج غالبية محطات توليد الكهرباء في عدن والمحافظات المجاورة عن الخدمة بشكل شبه كلي، جراء نفاد مخزون الوقود، وعدم وصول أي كميات جديدة لتشغيلها، الأمر الذي تسبب في ارتفاع عدد ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين في تلك المحافظات لأكثر من 16 ساعة في اليوم الواحد، وسط عجز الحكومة عن توفير الوقود الخاص بالمولدات، رغم المناشدات المتكررة للسلطات المحلية والمركزية لتوفير كميات عاجلة من الوقود للمحطات.