يمن ايكو
أخبار

ماذا قال مرشح الرئاسة الليبي أسعد زهيو عن الموقف اليمني المساند لفلسطين؟

يمن إيكو|أخبار:

قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي ومرشح الرئاسة أسعد زهيو: “لا نستغرب من الموقف اليمني الداعم لغزة، فهذا هو اليمن الذي نعرفه وهذه الحضارة التي نعتز بها كعرب، وهو موقف بطولي وشجاع، وموقف تحدٍ أعاد شيئاً من الالتحام العربي والانتماء العربي، وأحيا وحدة الشعوب العربية والتضامن مع قضاياها المفصلية”، حسب قوله.

وأوضح زهيو في منشور على حسابه في فيسبوك، رصده موقع “يمن إيكو”، أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعلن صراحةً عن دعمها لمن وصفه “الكيان الصهيوني” فهناك دولة اسمها اليمن تدعم فلسطين وتعلن ذلك صراحة وتترجم دعمها بشكل عملي وفعلي في الميدان. مضيفاً: سأقول كلاماً للتاريخ: “إنني لو لم أكن ليبياً لتمنيت أن أكون يمنياً، وموقفي هذا نابع من تأثري بالحالة اليمنية الوطنية، ومن اعتزازي بمواقف الشعب اليمني من فلسطين وقضايا الأمة، وله علاقة بالانتماء، والعروبة والرجولة والشهامة، وبكثير من المواصفات التي يتصف بها الشعب اليمني العظيم”.

وأكد أن اليمن لعب دوراً كبيراً ومفصلياً واستراتيجياً في معركة طوفان الأقصى وفي مساندة غزة، وكان له تأثير قوي سواءً من خلال توجيه الضربات العسكرية في “العمق الصهيوني” أو من خلال قطع الإمدادات عن إسرائيل.

وتابع زهيو قائلاً: “أنا وكثير من الليبيين والعرب نعتز بردود اليمن العسكرية في مواجهة ردود الولايات المتحدة الأمريكية، والبيانات الثورية للقوات المسلحة اليمنية أعادت لنا كعرب، الحالة القومية التي نعتز ونفتخر بها، مؤكداً أن حزب التجمع الوطني الليبي لا يؤمن بالتطبيع ولا يؤمن بالاستسلام ولا يؤمن بالحوار والشراكة مع من أسماه “الكيان المغتصب” للأراضي العربية والمقدسات الإسلامية، وهذا هو موقف الأحرار في ليبيا وكل الأقطار العربية.

وأضاف، لا تعويل على الأنظمة العربية فهي خاضعة لإملاءات وضغوط القوى الغربية، وتغيير الواقع العربي مرهون بلحظة غضب الشارع التي تولد من رحم المعاناة والقهر، وهذا ما نتمناه اليوم خاصةً بعد ما وصلنا إليه من مآسٍ على مستوى المنطقة العربية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل في فلسطين بغطرسة وببلطجة معلنة وصريحة فهي تدافع عن إسرائيل وتتحدث بأن الضحية في فلسطين المحتلة هو الجلاد، وهذه هي قمة ازدواجية المعايير والعنجهية. حسب تعبيره.

وأكد أنه ليس للسلام مكان في هذه المعركة، والحديث عنه مضيعة للوقت، ولا حل إلا باستمرار المقاومة وبالمواجهة العسكرية المسلحة الصريحة مع هذا الكيان المغتصب حتى تحرير الأراضي العربية الفلسطينية، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، لافتاً إلى أن الأطراف الدولية التي تمارس تدخلاً فجاً في ليبيا، لا تسعى لمعالجة الأزمة الليبية، وإنما تسعى لتدوير وإدارة هذه الأزمة لإطالة أمدها.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً