يمن إيكو|أخبار:
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة صنعاء، الجمعة، استمرار السلطات الإريترية في انتهاكها الدائم لحكم هيئة التحكيم الدولية للعامين 1998 و1999 الذي نظم عملية الصيد التقليدي بين البلدين الجارين اليمن وإريتريا.
وعبّرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نشرته على حسابها بمنصة فيسبوك، ورصده “يمن إيكو”، عن استنكارها لاستمرار أسمرة في ممارسة انتهاكات بحق الصيادين اليمنيين من خلال اعتقالهم بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية ولفترات طويلة ومصادرة قواربهم وتهديد حياتهم، وآخرها الخميس الماضي، بقيام القوات البحرية الإريترية بإطلاق النار على الصياد سعيد علي عبده غفاري، وقتله داخل المياه الإقليمية اليمنية.
ودعا البيان دولة إريتريا إلى احترام حقوق الجوار وحكم هيئة التحكيم، وحثها على عدم التعرض للصيادين اليمنيين أثناء ممارسة حقهم الطبيعي والتاريخي في الصيد التقليدي، مع تأكيدها الواضح والصريح على احتفاظ الجمهورية اليمنية بحقها القانوني والسيادي في الدفاع عن مواطنيها ومصالحهم بما يتوافق مع القانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
يشار إلى استمرار اعتداءات القوات البحرية الإريترية على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية اليمنية واختطافهم وتعذيبهم في سجونها ومصادرة قواربهم.
والخميس الماضي، عاد 31 صياداً إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، بعد 3 أيام من اختطافهم وتعذيبهم في السجون الإريترية.
وأفاد الصيادون المختطفون بأنهم تعرضوا خلال فترة الاختطاف التي استمرت 3 أيام لشتى أنواع التعذيب والتجويع وسوء المعاملة ثم أُجبروا على العودة بقارب واحد ومصادرة بقية قواربهم ومعدات الصيد.
وفي منتصف أغسطس الجاري، عاد 190 صياداً من أبناء محافظتي تعز والحديدة إلى مدينة المخا الساحلية، بعد أسابيع من احتجازهم في السجون الإريترية.