يمن إيكو|أخبار:
عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، 55 صياداً يمنياً بعد أيام من الاختطاف والتعذيب في سجون السلطات الإريترية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، ليصل بذلك عدد الصيادين المفرج عنهم خلال شهرين إلى 167 صياداً.
ونقلت الوكالة عن الصيادين، الذين عادوا إلى ميناء الحديدة مساء الخميس، قولهم إن دوريات بحرية تابعة للسلطات الإريترية أقدمت على اختطافهم أثناء ممارستهم الصيد على متن خمسة قوارب، في المياه البحرية اليمنية، واقتادتهم إلى سجونها.
وأضاف الصيادون أن البحرية الإريترية وبعد أن مارست بحقهم أساليب التعذيب وسوء المعاملة أعادتهم على متن قارب واحد فقط وقامت بمصادرة القوارب الأخرى ومعدات الصيد وبعض ممتلكاتهم.
وحسب الوكالة، عبّرت هيئة المصائد السمكية، في بيان، عن “إدانتها الشديدة لتزايد وتيرة الاختطافات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون بشكل مستمر سواء من قبل السلطات الإريترية أو تحالف العدوان الأمريكي السعودي”، وفق تعبيرها.
ودعت الهيئة “المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى النظر في مظلومية الصيادين اليمنيين وإدانة كافة الانتهاكات بحقهم”.
والإثنين الماضي أفرجت السلطات الإريترية عن 40 صياداً يمنياً بعد أكثر من شهرين من الاختطاف والتعذيب في سجونها، وقبلها في، أواخر يونيو المنصرم، أفرجت عن 23 صياداً بعد أكثر من عشرة أيام من الاختطاف، كما أفرجت، في منتصف مايو الماضي، عن 49 صياداً يمنياً من أبناء مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، وذلك بعد أشهر من اختطافهم واعتقالهم في سجون “ترمة” الإريترية.
وسبق أن أوضح رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبد الملك صبرة في تصريحات صحافية، رصدها موقع “يمن إيكو” حينها، أن “عشرات الصيادين اليمنيين يقبعون داخل سجون السلطات الإريترية في إطار تجاوزاتها المستمرة وانتهاكاتها للقوانين والمواثيق الدولية”.
ويتعرض الصيادون اليمنيون في سواحل الحديدة لعمليات قرصنة واعتقالات من قبل السلطات الإريترية، حيث أشارت التقارير المحلية والدولية إلى مقتل العشرات واعتقال المئات من الصيادين اليمنيين خلال السنوات الماضية.