يمن إيكو|خاص:
تبنت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، اليوم الأحد، احتجاز 1300 حاج يمني في السعودية، وربطت إعادتهم بشرط الإفراج عن الطائرات التي قالت إنها محتجزة في مطار صنعاء الدولي.
وقال الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية في عدن، حاتم عثمان الشعبي، في تصريحات نشرتها صحيفة “النهار العربي” ورصدها موقع “يمن إيكو” إنه “بالنسبة للحُجاج العالقين في مطار جدة والذين تعثرت عودتهم الى صنعاء، فإن الحُجاج الذين حجزوا رحلاتهم إلى مطارات الشرعية سيتم نقلهم بحسب مواعيد رحلاتهم، أما الذين حجوزاتهم إلى مطار صنعاء وعددهم 1300 حاج سيتم نقلهم عند الإفراج عن الطائرات المحتجزة مع طواقمها”.
وتتهم الحكومة اليمنية حكومة صنعاء باحتجاز أربع طائرات مدنية في مطار صنعاء الدولي.
وأصدرت وزارة النقل بحكومة صنعاء قبل أيام بياناً رصده موقع “يمن إيكو” اتهمت فيه إدارة “اليمنية” في عدن بأنها حولت الشركة إلى “أداة تستخدم من قبل التحالف بقيادة السعودية وأدواتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة، ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج”.
وقالت الوزارة إن “إدارة الشركة في عدن تتعمد استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي، الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة”.
وأكدت أنها “ستستمر في جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة”.
وأكد بيان وزارة النقل في صنعاء “ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء، كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية، كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقاً للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الأكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل وبدون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج، كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة”، بحسب البيان.