يمن إيكو| متابعات:
أعلنت حكومة المالديف هذا الأسبوع أنها ستمنع الإسرائيليين من دخول أراضيها، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين، واحتجاجاً على جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط توقعات باتساع دوائر المقاطعة الدولية للإسرائيليين.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، تعتبر جزر المالديف وجهة شعبية لبعض الإسرائيليين، ففي عام 2023م زارها ما يقرب من 11 ألف إسرائيلي (0.6% من إجمالي السياح الوافدين إلى البلاد)، وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، تم تسجيل انخفاض زيارة الإسرائيليين للمالديف بنسبة 88% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
ويضيف البروفيسور ألون غالبمان، رئيس برنامج الماجستير الدولي في السياحة وإدارة الفنادق في كلية كينيريت الأكاديمية، أن الاقتصاد في جزر المالديف يعتمد بشكل أساسي على السياحة. “وفي الوقت نفسه، وكما هو الحال مع الدول الإسلامية الصغيرة الأخرى التي تعتمد على دول أكبر وأكثر نفوذاً، والتي لا يكون وجودها الاقتصادي والسياسي مستقلاً، أفترض أن هذه الخطوة تأتي كجزء من اتجاه الدول ذات النفوذ الأكبر والأهم “.
وتقول وزارة صناعة السياحة في المالديف، إن القرار لم يكن مفاجئاً، بل كان منتظراً من بداية الحرب في غزة، مؤكدة ذلك بالقول: “مع بداية الحرب، أعددنا أنفسنا للحظة التي سيتم فيها منع دخول الإسرائيليين”.
وحسب غلوبس العبرية، تثير الخطوة الدراماتيكية التي اتخذتها حكومة المالديف التساؤل حول ما إذا كانت الدول الأخرى قد تتخذ خطوات مماثلة، وفي هذا السياق نقلت عن ألون غالبمان، رئيس برنامج الماجستير الدولي في السياحة وإدارة الفنادق في كلية كينيريت الأكاديمية قوله: “هذا الخطر موجود، بسبب طول مدة الأحداث التي تجري هنا، فمن الممكن أن يحدث بالتأكيد. في السياحة نتحدث عن الأزمات كمنحنيات صعود وهبوط”.. محذراً من أن استمرار أمد الحرب في غزة، سيوسع دوائر المقاطعة للإسرائيليين.