يمن إيكو|أخبار:
حمل مُكَوَّن ما يسمى بمؤتمر حضرموت الجامع اليوم السبت الرئاسي وحكومته ومن خلفهما التحالف مسؤولية ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية من انهيار للخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه، معتبراً ذلك عملاً متعمداً لإذلال المجتمع.
وقال المؤتمر- في بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية ورصده موقع “يمن إيكو”- إنه يتابع باهتمام بالغ الأوضاع على الساحة بحضرموت، وخاصة ما يهم المجتمع بدرجة أولى ابتداء من الحالة المعيشية المزرية وما يتبعها من توقف للعملية التعليمية وغلاء الأسعار وتوقف منظومة الكهرباء وغيرها.
وحذر البيان من أن ذلك التردي- الذي يشير إلى تفاقم الأزمات في شتى مناحي الحياة- سيرهق كاهل المواطنين، وسيفضي إلى مزيد من المشكلات والاحتجاجات والتظاهرات وما يترتب عليها من تداعيات.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، تتواصل معاناة الكهرباء وانعدام الخدمات في عدن وحضرموت ولحج وغيرها من مناطق سلطات الحكومة اليمنية، وسط صمت الجهات المعنية تجاه هذه المشكلة التي باتت تزداد سوءاً عاماً بعد آخر، خاصة في فصل الصيف شديد الحرارة.
وشهدت مناطق متفرقة في عدن خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجات ليلية غاضبة في الشوارع العامة، تنديداً بتدهور خدمة الكهرباء وارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة مقابل ساعتي تشغيل فقط، وسط صمت وتجاهل الحكومة اليمنية.