يمن ايكو
أخبار

لماذا استقدمت الإمارات مجاميع من خارج محافظة شبوة؟ (صورة)

يمن إيكو| أخبار:

كشف ناشطون جنوبيون، اليوم الإثنين، وصول مجاميع من خارج محافظة شبوة إلى معسكر منشأة بلحاف، بهدف تدريبهم، في وقت بدأت باستحداث معسكرات تطل على بحر العرب جنوبي شبوة.

وأوضح الناشط الجنوبي عادل الحسني- رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن- في منشور له على منصة إكس، رصده موقع “يمن إيكو”- أن حافلات نقل جماعي، نقلت المجاميع إلى منشأة بلحاف التي باتت قاعدة عسكرية إماراتية منذ سنوات، إلى جانب تخصيصها معسكراً لتدريب المليشيا المحلية التابعة للإمارات. حسب وصفه.

وأضاف- نقلاً عن مصادر محلية مطلعة- أن هذا الإجراء زاد من استياء العشرات من أبناء رضوم الذين تم فصلهم واستبدالهم بآخرين من خارج محافظة شبوة. مشيراً إلى أن الإمارات بدأت باستحداث معسكرات تطل على بحر العرب في شبوة.

وأشار إلى أن قيادة القوات الإماراتية نقلت المئات من المجندين إلى إحدى القواعد العسكرية التابعة لها على بحر العرب جنوب محافظة شبوة شرقي اليمن.

وحسب ما نشره الناشط الحسني، فإن القيادة العسكرية الإماراتية- التي تتخذ من منشأة بلحاف الغازية في مديرية رضوم الساحلية مقراً- بصدد إنشاء معسكرات جديدة في بلحاف المطلة على بحر العرب، مع اتساع العمليات العسكرية الصاروخية لقوات حكومة صنعاء على السفن الإسرائيلية والأمريكية في بحر العرب والمحيط الهندي، بالإضافة إلى خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة منذ نوفمبر الماضي.

ويأتي إرسال المجندين إلى بلحاف عقب إنشاء قاعدة عسكرية جديدة مطلع يونيو 2023 تحتوي على 100 مبنى، بالإضافة إلى تحصينات وملاجئ أرضية أسفل التباب الصخرية الواقعة في المنطقة، رغم تواجد القوات الأمريكية والفرنسية في منطقة بلحاف منذ بدء حرب التحالف على اليمن بقيادة السعودية في مارس 2015م. حسب الحسني.

وكانت قيادة القوات الإماراتية قد طردت ما يسمى “نخبة بلحاف” التي تم تشكيلها من أبناء رضوم، بالإضافة إلى طرد قرابة 6 آلاف عنصر من “النخبة الشبوانية” التي كان يقودها محمد البوحر، عقب إنشاء فصائل “دفاع شبوة” التي تم استقدام معظم عناصرها من خارج المحافظة مطلع 2020م.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً