يمن ايكو
أخبار

مدير ميناء إيلات يحمل الفشل الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر مسؤولية تسريح عمال الميناء

يمن إيكو|خاص:

قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات في إسرائيل، جدعون غولبر، الأربعاء، إن قرار تسريح نصف عمال الميناء، يأتي بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حل المشكلة المتمثلة بالحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على وصول السفن إلى الميناء تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

ونشرت وكالة رويترز تقريراً رصده موقع “يمن إيكو” أكدت فيه ما نشرته وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، حول نية إدارة الميناء تسريح 50% من الموظفين البالغ عددهم 120 موظفاً.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للميناء قوله إن “هذه الخطوة هي الخيار الأخير بعد الخسائر وتباطؤ النشاط لأشهر”.

وقال: “كنت آمل أن تحل دول التحالف المشكلة في غضون أشهر قليلة”، في إشارة إلى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا لإيقاف هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية.

وأضاف: “لكنهم لا يحلون المشكلة”، في إشارة إلى الفشل في وقف هجمات قوات صنعاء.

وأوضح غولبر أن “السفن لا تزال تتجنب الرسو في إيلات، وإذا لم تتدخل الحكومة للمساعدة في دفع الرواتب، فإن تسريح العمال أمر لا مفر منه”.

وأضاف أن “القوى العاملة المتبقية يمكنها الحفاظ على الحد الأدنى من العمليات”.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الميناء “تعرض لأزمة مالية كبيرة” نتيجة عدم وصول السفن إليه من البحر الأحمر.
وأشارت رويترز إلى أن القرار يواجه معارضة من قبل اتحاد نقابات العمال (هستدروت)، وهو منظمة تجمع تحت مظلتها مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام في إسرائيل.

وقالت رويترز إن عمال الميناء نظموا الأربعاء وقفة احتجاجية ضد القرار.

وكانت مراسلة إذاعة الجيش الإسرائيلي إيناف كيرنر، كتبت في تدوينة رصدها موقع “يمن إيكو” على منصة إكس، الثلاثاء، أن: “عمال ميناء إيلات سيجتمعون غداً في لقاء إعلامي احتجاجاً على نية إدارة الشركة فصل حوالي 60 موظفاً من أصل 120 موظفاً”.

وكان مدير ميناء إيلات قد قال في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي رصدها موقع “يمن إيكو” في وقت سابق هذا الأسبوع إن نشاط الميناء توقف منذ أربعة أشهر، وإن ما فعله الحوثيون لم يسبق أن حدث من قبل.

وإضافة إلى تعطيل الميناء، تطلق قوات صنعاء صواريخ وطائرات مسيرة على إيلات التي تضم أعداداً كبيرة من الإسرائيليين الذي هربوا من الحرب في شمال إسرائيل ومن مستوطنات ما يعرف بـ”غلاف غزة”، الأمر الذي أدى إلى انهيار النشاط الاقتصادي في المدينة بشكل عام بعد أن كانت وجهة سياحية بارزة في إسرائيل.

وأعلنت قوات صنعاء، الثلاثاء، إطلاق صواريخ كروز على المدينة، وأكد الجيش الإسرائيلي وصول صاروخ بدون أن يتم اعتراضه، في سابقة أثارت مخاوف كبيرة داخل إسرائيل حول تعرض المدينة لهجمات أعنف لا يستطيع الجيش الإسرائيلي التصدي لها في المرحلة المقبلة.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً