يمن إيكو| خاص:
فجرت وكالة “نوفوستي” الخميس، مفاجأة كبرى حول سلاح نوعي جديد قالت إن قوات صنعاء بدأت بتصنيعه، وهو ما يرجح أن يكون المفاجأة التي توعد بها زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الوكالة في تقرير رصده موقع “يمن إيكو” نقلاً عن مصدر عسكري وصفته بـ”مقرب من أنصار الله” قوله إن قوات صنعاء “اختبرت صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت وذا قوة فتاكة عالية وتستعد لإدخال مثل هذه الصواريخ في ترسانتها العسكرية”.
وأضافت: “لقد نجحت القوات الصاروخية التابعة للجماعة (أنصار الله) في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ (عشرة آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب؛ وتعتزم اليمن البدء في تصنيعه لاستخدامه أثناء الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل”.
وأكدت المصادر بحسب الوكالة أنه “في الوقت نفسه الذي تم فيه اختبار الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، قام الجيش في شمال اليمن بتحديث صواريخه وطائراته بدون طيار، وتعديل الرؤوس الحربية المتفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية، بعد اختبار استمر ثلاثة أشهر”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري مقرب من “أنصار الله” المعلومات نفسها.
واعتبر تقرير وكالة “نوفوستي” أن زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، كان قد ألمح إلى جهود الحركة لإنتاج صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، قائلاً إن “أعداءنا وأصدقاءنا وشعبنا سيرون مستوى من الإنجاز ذا أهمية استراتيجية سيضع بلادنا في مصاف دول قليلة ومحدودة في هذا العالم”، كما قال إن القوات اليمنية استخدمت أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة في البحر الأحمر والعربي، الأمر الذي فاجأ الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.
وتعليقاً على ما كشفته وكالة الأنباء الروسية، قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية في تقرير رصده موقع “يمن إيكو” إنه” يمكن للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تطير بسرعات أعلى من 5 ماخ، أن تشكل تحديات حاسمة لأنظمة الدفاع الصاروخي بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة”.
وأضافت “يعتمد الخطر الناجم عن صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت على مدى قدرته على المناورة، حيث تطير الصواريخ الباليستية على مسار يمكن من خلاله للأنظمة المضادة للصواريخ مثل باتريوت الأمريكية الصنع توقع مسارها واعتراضها، ولكن كلما كان مسار طيران الصاروخ غير منتظم، مثل الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت مع القدرة على تغيير الاتجاهات، كلما أصبح اعتراضه أكثر صعوبة”.
وحالياً تمتلك أربع دول فقط ف العالم صواريخ فرط صوتية، وهي روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية (لا تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب)
والصواريخ فرط صوتية: هي صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت بأضعاف، ولا تستطيع المنظومات الدفاعية المعروفة التصدي لها، ويمكن إطلاقها لمديات متعددة، بما في ذلك المديات البعيدة عبر الغلاف الجوي.
وكان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي قد أعلن قبل أسبوعين أن هناك مفاجآت عسكرية قادمة “ستفوق توقعات الأعداء والأصدقاء” حسب قوله.