يمن إيكو|خاص:
أفادت شركة سيكوم للكابلات الدولية ببدء إجراءات الحصول على تصاريح لإجراء عملية إصلاح الكابلات المتضررة في البحر الأحمر، الأمر الذي يعكس استجابة لما أعلنته حكومة صنعاء حول ضرورة الحصول على تلك التصاريح.
ونشرت عدة مواقع مختصة بالاتصالات من بينها موقع “تيليكوم بيبر” وموقع “تيك سينترال” تقارير رصدها موقع “يمن إيكو”، ذكرت أن شركة “سيكوم” قالت يوم الجمعة الماضي إنها “تنتظر التصاريح اللازمة لإصلاح الكابلات المتضررة في البحر الأحمر”.
ونقلت التقارير عن شركة “سيكوم” قولها إن “شريكتها لصيانة الكابلات (إي -مارين) تقدمت بطلب للحصول على تصاريح إصلاح من خلال السلطات المختصة”.
وأضافت أنه: “كجزء من العملية التنظيمية، نتوقع أن يستغرق الحصول على التصريح ما يصل إلى ثمانية أسابيع”.
وأضافت الشركة: “لا نزال متفائلين بأن إصلاحات الكابلات ستستمر كما هو مخطط لها خلال الربع الثاني، كما تم الإبلاغ عنه سابقاً، فإننا ندرك الاضطرابات المستمرة في المنطقة”، بحسب ما ذكرت التقارير.
وقالت: “قد يؤدي هذا الموقف إلى تحديات غير متوقعة يمكن أن تؤثر على الجدول الزمني للإصلاح لدينا، نحن نراقب الوضع عن كثب وسنواصل إطلاع جميع أصحاب المصلحة على التقدم المحرز في عمليات الإصلاح مع تطور الأحداث”.
وكان وزير الاتصالات بحكومة صنعاء، مسفر النمير، قال مطلع مارس الجاري، في تدوينة رصدها موقع “يمن إيكو” إن: “على سفن الكابلات البحرية أن تأخذ أولاً تصريحاً من الشؤون البحرية بصنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية”.
وأضاف: “نحن جاهزون للمساعدة في تلبية طلباتها بالتصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية”.
وتعرضت كابلات بحرية لشركة “سيكوم” لأضرار قبل أسابيع في البحر الأحمر، وفيما سارعت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية لاتهام حكومة صنعاء بالوقوف وراء ذلك، فإن شركة “سيكوم” قالت إنه “من الخطأ إلقاء اللوم في الحادث على الحوثيين لأن السبب الدقيق لم يتم تحديده بعد، ومن الممكن أن يكون الكابل قد تعرض للتلف بسبب مرساة السفينة أو أي جزء آخر كما يحدث عادةً بسبب انخفاض مستوى سطح البحر”، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس ورصده موقع “يمن إيكو”.
وقالت وزارة الاتصالات وهيئة الشؤون البحرية في حكومة صنعاء، مطلع الشهر الجاري، إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”، بحسب بيان رصده موقع “يمن إيكو”.