يمن إيكو|خاص
كشف قيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، عن تنسيق بين الكتائب وبين حكومة صنعاء وحركة “أنصار الله” الحوثيين بشأن التصعيد في البحر الأحمر ومصير السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” المحتجزة لدى قوات صنعاء وطاقمها، وهو ما أكده مسؤول بحكومة صنعاء.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات رصدها موقع “يمن إيكو” لقيادي في كتائب القسام قال فيها: “إن حركة أنصار الله أبلغتنا أن التصعيد بالبحر الأحمر سببه نية الاحتلال مهاجمة رفح وسياسة التجويع”.
وأضاف: “أنصار الله أرسلت لنا رسالة لطلب رأينا بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديها”.
وقال إن “أنصار الله أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصراً لدى القسام”.
وتابع القيادي في القسام: “أنصار الله أبلغتنا أنها مستمرة في معركة البحر الأحمر حتى وقف العدوان ورفع حصار غزة”.
وأكد أن “التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات لبنان واليمن والعراق مستمر منذ بدء طوفان الأقصى”، مشيراً إلى أن “جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة”.
وقال إن “واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت”.
ونقلت الجزيرة عن رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ التابعة لحكومة صنعاء، نصر الدين عامر، قوله: “نؤكد التنسيق التام مع القسام بشأن طاقم السفينة المحتجزة لدينا”.
وفي نهاية نوفمبر الماضي قال المتحدث باسم حركة “أنصار الله” (الحوثيين) محمد عبد السلام، في تدوينة رصدها موقع “يمن إيكو” على منصة إكس، إن “مصير السفينة غالاكسي ليدر مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
وكانت عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” في البحر الأحمر، هي أول عملية بحرية تنفذها قوات صنعاء في إطار تحركها البحري لمساندة غزة والذي بدأ في نوفمبر الماضي، وتصاعد تدريجياً من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل إلى استهداف السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية وصولاً إلى استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية.