يمن إيكو| خاص:
قالت مصادر مطلعة، إن ميناء عدن لم يستعد نشاطه الملاحي بالشكل الذي كان يتوقع، بعد نقل آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة من ميناء جدة إلى ميناء عدن، إلا من بعض السفن التي تصل بين الحين والآخر.
وخلال الأسبوع الماضي، لم تصل إلى ميناء عدن سوى خمس سفن، فيما تجاوز عدد السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة 50 سفينة، خلال المدة نفسها، وفق المعلومات المتوفرة من بيانات حركة السفن في موانئ عدن والحديدة.
وكانت وزارة النقل في الحكومة اليمنية، أعلنت في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي، أنه تم نقل آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة، للسفن التي كانت تفتش في ميناء جدة إلى ميناء عدن.
وقالت الوزارة، في إعلان صادر عنها، في حينه، إنه تم الاتفاق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية (مقرها الرياض) على نقل آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة، على السفن في ميناء جدة وغيره من الموانئ في المنطقة إلى ميناء عدن، بعد أن تم توفير وسائل ومعدات الكشف وتعيين مفتشين متخصصين من الجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف.
الوزارة أشارت حينها إلى أنه سيتم بدء العمل بهذا الإعلان اعتباراً من يوم 1 يناير 2024، لكن الشهر انتهى ولم يصل الميناء إلى مستوى ما روجت له الجهات المعنية من نشاط الحركة الملاحية، فلم يصل سوى القليل من السفن قياساً بالعدد الذي يصل إلى ميناء الحديدة، الأمر الذي يثير كثيراً من التساؤلات إذا ما تم النظر إلى القيود المفروضة على الحديدة والتي لا يُفرض منها شيء على ميناء عدن.