يمن ايكو
أخبار

رغم إعلان مركزي عدن عن وصول الوديعة.. الريال يواصل الانهيار

يمن إيكو| أخبار:

واصل الريال اليمني، اليوم الخميس، تراجعه أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية، وذلك بالرغم من إعلان البنك المركزي في عدن، قبل يومين، تلقيه وديعة سعودية وضعت في حسابه لدى البنك الأهلي السعودي.

وأوضحت مصادر مصرفية في عدن أن أسعار صرف العملات الأجنبية شهدت صعوداً جديداً خلال تعاملات اليوم الصباحية في أسواق الصرافة حيث صعد سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 1575 ريالاً يمنياً، مقارنة مع 1563 ريالاً في تعاملات أمس الأربعاء، بزيادة 12 ريالاً، وبفارق 19 ريالاً عن سعر صرفه يوم الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الذي أعلن فيه البنك المركزي بعدن عن تسلمه الدفعة الثانية ممّا أسماه الوديعة السعودية، وبفارق 54 ريالاً عن سعر صرفه قبل أسبوع، حيث سجل في تعاملات الخميس 11 يناير 1521 ريالاً.

كما ارتفع الريال السعودي إلى 414ريالا يمنيا، مقارنة بـ 411 ريالا خلال تعاملات أمس الأربعاء بزيادة 3 ريالات، وزيادة مقدارها 9 ريالات عن سعر صرفه يوم الثلاثاء الماضي، وبفارق 14 ريالا عن سعر صرفه الخميس الماضي حيث سجل 400 ريال.

وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق حكومة صنعاء، حيث يستقر سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار عند 528 ريالاً، والريال السعودي عند 139ريالاً يمنياً.

وكان البنك المركزي اليمني في عدن أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه تلقى الدفعة الثانية من الوديعة السعودية وضعت في حسابه لدى البنك الأهلي السعودي.

ونشر موقع البنك خبراً، رصده موقع “يمن إيكو” نقل فيه تأكيد “مصدر مسئول بالبنك المركزي اليمني أنه تم تحويل الدفعة الثانية من الوديعة السعودية المخصصة لدعم البنك المركزي اليمني الى حساب البنك في البنك الأهلي السعودي” وفقاً للخبر.

وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ “يمن إيكو” عن حجم المبلغ الذي حولته السعودية إلى حساب البنك المركزي اليمني بعدن أمس الثلاثاء، مؤكدا أن المبلغ لم يتجاوز 75 مليون دولار، ولذلك وجد البنك حرجا في أن يفصح عن هذا الرقم الضئيل، فيما كان المنتظر هو أن يتم تحويل الدفعة الثانية من المنحة وبمبلغ مقارب للدفعة الأولى التي كانت 266 مليون دولار.

وعلى صعيد أسعار الصرف التي كانت تتأثر تحسنا حتى بمجرد الإعلان عن وديعة قادمة أو جزء منها، فإنها واصلت تدهورها، وهو ما يشير إلى شركات الصرافة ورؤوس الأموال لم تقابل الإعلان عن الوديعة بأي اهتمام نتيجة لعدم الإعلان عن المبلغ، ناهيك عن احتمال أن يكونوا قد حصلوا على معلومات عن المبلغ الضئيل للوديعة الجديدة.

 

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً