يمن ايكو
أخبار

نائب رئيس مجلس القيادة الزبيدي يدعو الولايات المتحدة إلى توجيه مزيد من الضربات على اليمن!

يمن إيكو| خاص:

دعا نائب عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها إلى تكثيف الضربات في مناطق حكومة صنعاء، ودعم قواته الموالية للإمارات، مؤكداً وقوفه إلى جانب التحالف العسكري الأمريكي في البحر الأحمر.

وقال الزبيدي، في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، “إن الحوثيين تركوا المنطقة على حافة الصراع، وشجعوا الجماعات الإرهابية مثل داعش وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتركوا اليمنيين في جميع أنحاء البلاد يتضورون جوعاً”.

وأشار إلى أن ما وصفه بـ “التصعيد الحوثي في البحر الأحمر غير مقبول. ويجب حماية الملاحة البحرية”، مضيفاً: “الضربات الجوية الأمريكية بشكلها الحالي ليست كافية، ويجب أن يكون هناك نهج شامل- عسكرياً وسياسياً واقتصادياً- ضد الحوثيين”.

وأضاف الزبيدي، في مقابلته مع صحيفة “ذا ناشيونال” التي رصدها “يمن إيكو”، إن الولايات المتحدة لم تنسق الضربات مع حكومته، لكنه حث صناع القرار على دعم قواته ضد الحوثيين، قائلاً: “لم يكن هناك أي تنسيق. لكن تأمين الملاحة البحرية مسؤولية لا تقع على عاتق اليمن فقط، وليس على المنطقة فحسب، بل على المجتمع الدولي”.

وأوضح أن “طريقة معالجة ذلك هي أن تكون هناك عملية عسكرية شاملة تشمل أصحاب المصلحة الإقليميين لوقف عملية القرصنة في باب المندب، والأهم من ذلك دعم القوات البرية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي على الأرض”.

وروج الزبيدي لقواته طلباً للدعم الأمريكي من أجل ما اسماه المشاركة في العمليات العسكرية ضد الحوثيين وشراكة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث قال: “عندما كان التحالف العربي يشن غارات جوية في اليمن، لم تكن هناك قوة برية فعالة لتكملة تلك الضربات الجوية ولم تنجح إلا في الجنوب، لذا فإن المطلوب هو أن يكون هناك دعم على الأرض لقوات المجلس الرئاسي لإزالة أو وقف هذا التهديد الحوثي”.

وتابع: “أود أيضاً أن تكون هناك شراكة طويلة الأمد مع دول بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. نحن لا نريد فقط المشاركة في عملية عسكرية، بل نريد أن تكون هناك شراكة طويلة الأمد لتأمين هذه المناطق”.

كما لفت الزبيدي إلى أن عملية السلام في اليمن انهارت، موضحاً: “لقد أدى التصعيد الذي قام به الحوثيون في البحر الأحمر إلى انهيار عملية السلام وخريطة الطريق التي دفعها السعوديون”.

الزبيدي أكد مطالبته بالانفصال عن الجمهورية اليمنية، مشيراً إلى أن الهدف طويل المدى لحكومته هو إقامة دولة الجنوب، قائلاً: “الهدف الاستراتيجي هو أن تكون هناك دولتان متجاورتان وأن يقرر شعب الجنوب مصيره من خلال الاستفتاء – إن حق تقرير المصير مكفول لجميع الدول”، مضيفاً: “وجود دولة جنوبية قوية مدعومة من المجتمع الدولي سيساعد بالتأكيد على إرساء الأمن والاستقرار في مجالات الملاحة البحرية”.

وكانت الحكومة اليمنية، أيدت الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مناطق حكومة صنعاء، فجر الجمعة، حيث أكدت في بيان بعد ساعات من تلك الضربات، اطلع عليه “يمن إيكو”، أنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر، وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، وأن الطريق الأمثل على هذا الصعيد لا يمكن أن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية”، وفق البيان.

وأضاف البيان “إذ تحمل الحكومة مليشيا الحوثي مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، فإنها تعيد التذكير بأن بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني هي من ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه المليشيات وشجعتها لارتكاب المزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديداً لأمن واستقرار العالم بأسره”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً