يمن إيكو| أخبار:
كشفت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، عن السبب الذي يقف خلف عدم انضمام المملكة للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر ضد قوات صنعاء (الحوثيين).
ونقلت القناة عن الخبير الاقتصادي عبد العزيز بن صقر، قوله- في إجابته عن سؤال لماذا لم تنضم المملكة إلى تحالف ضد الحوثيين؟ -: “إن السعودية لا ترى في الخيار العسكري طريقا آمنا، بل إنه سيصعد من ذلك والخيار للدبلوماسية والضغوط على إيران”، حسب تعبيره.
ولفت عبد العزيز بن صقر- الذي يشغل رئس مركز الخليج للأبحاث- إلى أن السعودية لم تشارك في الانضمام لعدد من الأسباب أهمها أنها تتفاوض مع حكومة صنعاء “الحوثيين” ولا تريد تعطيل المفاوضات، وكادت أن تصل لخارطة طريق والتوقيع كان قريب.
وقال: إن “الدول التي تشكل منها هذا التحالف وخاصة أمريكا بريطانيا وفرنسا، لديها قدرات بحرية كبيرة وليست بحاجة لقدرات المملكة، وإنما بحاجة لشرعية”. في إشارة ضمنية إلى الأرضية القانونية الهشة التي قام عليها التحالف.
وأعلنت واشنطن في الـ19 من ديسمبر الجاري، عن تشكيل تحالف عسكري بحري دولي تحت اسم “حارس الازدهار” قالت إنها “مبادرة أمنية جديدة مهمة ومتعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها”، بهدف حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ولم تتضمن القوة المشتركة التي أعلنتها واشنطن أي دولة من الدول المطلة على البحر الأحمر، الأمر الذي اعتُبر دلالة على فشل الولايات المتحدة في حشد المواقف الدولية ضد ما تنفذه قوات صنعاء من عمليات بحرية تستهدف السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى إسرائيل، وذلك قبل الانتكاسة التي تعرض لها التحالف المعلن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بانسحاب غالبية أعضائه مع نهاية الأسبوع الماضي.