يمن إيكو| أخبار:
أبدت الحكومة اليمنية استعدادها لحل مشكلة الأسرى والمحتجزين مع حكومة صنعاء، وإنهاء معاناتهم، وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
جاء ذلك في تدوينة نشرها رئيس فريق الحكومة اليمنية المفاوض بشأن ملف المحتجزين، يحيى كزمان، على منصة إكس، رصدها موقع “يمن إيكو”، حيث أكد أن الحكومة اليمنية حريصة على تبادل جميع الأسرى مع الحوثيين، وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”.
وقال كزمان: “نكرر تأكيدنا أن مبدأ إطلاق الكل مقابل الكل هو مطلبنا منذ البداية، وندعو الحوثيين إلى الاستجابة لهذه الدعوات وسرعة إنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم المخفيون قسراً”.
وتأتي تصريحات كزمان عقب دعوة أطلقها اللواء ناصر الثنيان، رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف، لجميع الأطراف اليمنية من أجل إبرام اتفاق شامل ينهي ملف الأسرى والمحتجزين في اليمن، وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل، وعبر عن تطلعه أن تشهد جولة المفاوضات المقبلة توصل جميع الأطراف لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين والكشف عن المفقودين، بما يعزز بناء الثقة ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام كشف، الجمعة الماضية، عن آخر مستجدات المفاوضات بين صنعاء والسعودية، مؤكداً تجاوز أهم العقبات لضمان إنهاء الحرب والحصار على اليمن وصرف المرتبات لجميع موظفي الجهاز الإداري للدولة.
وقال عبدالسلام في تدوينة على منصة إكس، رصدها موقع “يمن إيكو”: “التقينا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وناقشنا خلال اللقاء المسار الإنساني والسياسي والعسكري والتقدم الذي تم إحرازه في خارطة الطريق”.
وأوضح عبدالسلام أنه تم تجاوز أهم العقبات لضمان ما وصفه بإنهاء العدوان والحصار وصرف المرتبات لجميع الموظفين اليمنيين والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، وخروج القوات الأجنبية من اليمن وإعادة الإعمار والتهيئة للحوار السياسي.
وأسفرت الجولات السابقة من التفاوض برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية لـ”الصليب الأحمر” عن إطلاق دفعتين من الأسرى والمعتقلين لدى أطراف النزاع اليمني؛ حيث بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الأولى أكثر من 1000 شخص، بينما بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الثانية نحو 900 معتقل وأسير.