يمن ايكو
أخباردولي

ما توقعات صندوق النقد الدولي لاقتصاد المنطقة العربية في ضوء الحرب على غزة؟

يمن إيكو| أخبار:

توقع محللون أن التداعيات الاقتصادية للحرب الإسرائيلية على غزة لن تقتصر على إسرائيل فقط، بل ستشمل الدول المحيطة بإسرائيل والحركة الاقتصادية في المنطقة العربية بشكل عام.

وأعلن صندوق النقد الدولي أنه يراجع توقعاته الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ضوء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وكان الصندوق قد توقع في وقت سابق تراجع النمو فيها إلى 2%، ما يعني أن التوقعات المقبلة ستكون سلبية في منطقة تعد من أهم مناطق أسواق الطاقة والملاحة وممرات التجارة بين القارات.

نائبا مديرة صندوق النقد لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جون بلودورن وتالين كورانشيليان، قالا في تدوينة على منصة إكس، إن الحرب ستكون لها عواقب واسعة النطاق على “الشعوب والاقتصادات” في المنطقة، رغم أن مدى التأثير لا يزال “غير واضح إلى حد كبير”.

ولم يذكر ما إذا كان سيتم إصدار المراجعات قبل نشر التوقعات القادمة، المقرر نشرها في يناير القادم.

وأضاف المسؤولان في صندوق النقد الدولي أن “نزاعاً واسع النطاق سيشكل تحدياً اقتصادياً كبيراً للمنطقة”، ووجها دعوة للمجتمع الدولي إلى التحرك للحيلولة دون المزيد من التصعيد، مؤكدين أنه في حالة نشوب نزاع واسع النطاق “فالتوقعات الخاصة بالاقتصادات الأكثر عرضة للخطر بشكل مباشر سيتم خفضها وأن السياسات الرامية إلى حماية الاقتصادات من الصدمات والحفاظ على الاستقرار ستكون حاسمة”.

وقال المسؤولان إن “الاقتصادات المعتمدة على السياحة مثل لبنان، حيث انخفضت معدلات إشغال الفنادق بنسبة 45 نقطة مئوية في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، ستشهد تأثيرات غير مباشرة على النمو”، محذرين من أن ارتفاع المخاطر بسبب الحرب قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، مع ما يترتب على ذلك من آثار غير مباشرة على الاقتصادات المثقلة بالديون.

وحسب جون بلودورن وتالين كورانشيليان، أنه في حال استمرار النزاع، فإن “الدول الهشة والتي تشهد نزاعات في المنطقة، مثل الصومال والسودان واليمن، يمكن أن تعاني انخفاضاً في تدفقات المساعدات الحيوية، إذا انزاح تركيز المانحين عنها”، مضيفين أن تدفقات اللاجئين يمكن أن تزيد أيضاً بشكل كبير، الأمر الذي يفاقم “الضغوط الاجتماعية والمالية في البلدان التي تستقبلهم”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً