يمن ايكو
أخباردولي

ماذا قال الخبير العسكري فايز الدويري عن حقيقة تحرير السفينة الإسرائيلية واستهداف اليمن لبارجة أمريكية؟

يمن إيكو| خاص:

شكك محللون عسكريون في تفاصيل الرواية الأمريكية حول إطلاق صاروخين بالستيين من مناطق سيطرة حكومة صنعاء على المدمرة الأمريكية “ميسون” أثناء تعاملها مع قراصنة صوماليون احتجزوا سفينة “سنترال بارك” إسرائيلية في خليج عدن، وذلك بعد أن قال قيادي في حركة “أنصار الله” ومسؤول بحكومة صنعاء أن الأمر مختلق.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أمس الاثنين، إنه “تم إطلاق صاروخين بالستيين من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه موقع المدمرة (يو إس إس ميسون) وسفينة (سنترال بارك) وسقطت الصواريخ في خليج عدن على بعد حوالي عشرة أميال بحرية من السفن”.

وعبر المحلل العسكري في قناة الجزيرة اللواء فايز الدويري، في مداخلة تابعها موقع “يمن إيكو” عن استغرابه من إرسال صواريخ بالستية على السفينة لأن هذه الصواريخ تستخدم لضرب أهداف ثابتة وبطريقة مختلفة عن طريقة ضرب الأهداف في البحر.

وقال الدويري إن “السفينة الأمريكية ميسون مزودة بتقنيات ورادارات حديثة لرصد واعتراض أي صواريخ، لكن وصول الصاروخين وسقوطهما بعيدا عن السفينة بحسب البيان الأمريكي يعني أنه لم يتم رصدهما لا من قبل السفينة ولا من قبل أي من القطع الأمريكية الأخرى المتواجدة في المنطقة” وهو أمر قال إنه “لا يمكن أن يكون خطأ تقنيا”.

وقال إنه لا يوجد ارتباط بين إطلاق صواريخ يمنية وعملية القرصنة التي قالت الولايات المتحدة نفسها إن صوماليين هم نفذوها.

ويعزز هذا التحليل تشكيك صنعاء في الرواية الأمريكية حول الواقعة، حيث كان القيادي في “أنصار الله” ومحافظ ذمار في حكومة صنعاء محمد البخيتي قد قال أمس في تدوينة رصدها “يمن إيكو” على منصة إكس إن “أمريكا باختلاق قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن وادعاء فشل صواريخنا في إصابة احدى مدمراتها وسقوطها على بعد عشرة أميال منها”.

وأضاف البخيتي أن: “نظام الصواريخ البالستية التي تعمل ببرامج تحديد مواقع الاهداف الثابتة يختلف عن نظام الصواريخ البحرية التي تعمل ببرامج تتبع الاهداف المتحركة وبالتالي فإنها إما ان تصيب اهدافها أو يتم اعتراضها ويستحيل ان يصل هامش خطأها إلى عشرة أميال” وهو ما يتفق مع طرح اللواء الدويري.

وقال عضو وفد حكومة صنعاء المفاوض في تدوينة أخرى رصدها يمن إيكو: “بخصوص ما أعلنت عنه الولايات المتحدة، البارحة، من أعمال قرصنة في خليج عدن، إن لم تكن مسرحية سمجة، فهي تؤكد أن هشاشة الوضع في المناطق المحتلة والمياه الاقليمية اليمنية المحاذية يمثل مسرحا مناسبا لأعمال القرصنة والجماعات الإرهابية ومسؤوليته تقع على قوات الاحتلال”.

وأضاف أن: “البيانات الصادرة عن القوات المسلحة اليمنية واضحة في أن عملياتها البحرية لا تستهدف إلا السفن الاسرائيلية المعادية، وأن قواتنا البحرية هي الجهة المخولة بتنفيذ أي عمليات بحرية، ولا تسمح لأي جهة أخرى القيام باي عمليات قرصنة تهدد الملاحة الدولية تحت أي ذريعة سيما في المياه الاقليمية المحاذية لمناطق سيطرة السلطة الوطنية في صنعاء”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً