يمن إيكو| أخبار:
أكد مسؤول في حكومة صنعاء، ما سبق أن أعلنه المتحدث باسم قوات صنعاء، الخميس الماضي، من أن الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، لا تشمل العمليات العسكرية في البحر الأحمر.
وقال نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق جلال الرويشان، في حيث لشبكة “الميادين”، اليوم، إن “الهدنة تخص قطاع غزة، والناطق العسكري أعلن أن قرارنا بإغلاق البحر الأحمر أمام العدو ما زال قائماً”، مضيفاً أن “الموقف اليمني أعلن رسمياً وشعبياً بوضوح ولم تعد هناك لغة دبلوماسية”.
وفي معرض رده على الذين يقولون إن اليمن “يمثِّل في نصرة فلسطين”، قال الرويشان: “لمن يقول إننا نمثِّل في نصرة فلسطين فليمثِّل كما نحن نفعل”، موضحاً أن وقوف اليمن إلى جانب فلسطين واجب قومي وعروبي ووطني وأخلاقي، مؤكداً: “جاهزون لأي تبعات وأي عدوان لن يزيد عن العدوان الأميركي الإسرائيلي بأيادٍ عربية الذي نتعرض له منذ تسع سنوات”.
وكانت القوات البحرية التابعة لحكومة صنعاء أكّدت استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه “حتى يتوقّف عدوانه على غزة، ويكفّ عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”، مشددةً على أنّ “عملياتها ستستهدف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، أو تديرها شركات إسرائيلية، أو يملكها أشخاص إسرائيليون”.
وتعرضت مدينة إيلات لهجوم جديد، مساء اليوم، حيث قالت قناة “كان” العبرية في تغريدة رصدها موقع “يمن إيكو” إن “انفجارات سمعت في إيلات بعد اعتراضين فوق البحر، ولم يتم إطلاق أي إنذار”.
وقال مراسل القناة الـ 14 الإسرائيلية في تغريدة رصدها الموقع إنه “تم إطلاق صاروخ اعتراضي من منطقة إيلات على هدف مشبوه في البحر الأحمر”.
ورصد موقع “يمن إيكو” مقاطع فيديو نشرها مستوطنون تظهر إطلاق صواريخ اعتراضية في سماء إيلات، ويسمع فيها دوي انفجارات.
ويرجح مراقبون أن الهجوم مصدره اليمن، حيث كانت قوات صنعاء قد أعلنت استهداف إيلات بصواريخ وطائرات مسيرة أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية، آخرها كان الخميس الماضي، عندما أعلنت عن إطلاق دفعة صواريخ مجنحة على أهداف عسكرية مختلفة في إيلات.